بعد أن كان من الدعامات الأساسية للمنتخب الوطني وأحد روافد الخط الخلفي التي لا نقاش بشأن رسميتها، مروان داكوسطا ايتعد عن الأجواء وعن العرين الأطلسي و تزيد أوضاعه داخل ناديه التركي باشاكسهير من تأزيم تموقعه ومدى إمكانية لحاقه بالمنتخب الوطني في المونديال المقبل. ومايزيد من صعوبة وضعية اللاعب مروان داكوسطا هو الأداء الكبير والباهر للاعبين المهدي بنعطية في إيطاليا و رومان سايس في أنجلترا و انتظامهما الكبير على مستوى الظهور و التألق وكذا وضعية باقي اللاعبين الذين يمثلون الخيارات البديلة المطروحة على مستوى خط الدفاع بدءا بثنائي دفاع الرجاء و المنتخب المحلي بدر بانون و جواد يميق وانتهاء باللعب زهير فضال بالليغا. داكوسطا وقياسا براهن الأجواء التي يتعايش معها حاليا بالبطولة التركية يصعب عليه كثيرا إثارة الناخب الوطني هيرفي رونار وفرض العودة التي راهن عليها في الفترة الماضية.