فاز منتخب ليبيا على رواندا بهدف للاشيء، وهو الفوز الذي رفعه إلى المربع الذهبي، حيث كان يدرك أنه كان مطالبا بالانتصار، إن أراد التأهل، بينما كان المنتخب الرواندي بحاجة فقط للتعادل ، الشيء الذي لم يتمكن من تحقيقه، في مباراة كان محظوظا فيها، نظير الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبي منتخب ليبيا، الذي سجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع. فرص ضائعة كان المنتخب الليبي يدرك أنه مطالب بالضغط أكثر والهجوم من أجل خلخلة دفاع المنتخب الرواندي، وعدم تمكينه من كسب الثقة، لكن أصدقاء الحارس نشنوش لم ينجحوا في فرض أسلوبهم، وكان الإيقاع بطيئا، حيث خدم أكثر الخصم، ولم ينجح في خلق الفرص، رغم أنه حاول الضغط من جميع الجهات. المنتخب الرواندي اعتمد على المرتدات الهجومية ولعب باحتياط كبير، قبل أن ينجح المنتخب الليبي في القبض على زمام الأمور، في الربع ساعة الأخيرة، حيث أضاع العديد من الفرص، كان أولاها تسديدة عبدالرحمان رمضان في الدقيقة 35، حيث لمست الكرة أحد المدافعين الروانديين، وكادت أن تخدع الحارس، تلتها كرة أخرى من رأسية العليات، غير أن الحارس يتدخل، وواصل المنتخب الليبي ضغطه، دون أن ينجح في التسجيل. هدف من ذهب كان على المنتخب الليبي أن يكون أكثر نجاعة إن أراد التسجيل، وتأكد أن المنتخب الليبي ضل وفيا لأسلوبه، بدليل أن الدقيقة 48 شهدت أول فرصة خطيرة للمهاجم صالح الطاهر الذي انفرد بالحارس الرواندي، وسدد الكرة، غير أن أحد المدافعين أبعد الكرة, واستمر بحث المنتخب الليبي، وطلعت الدقيقة 60 بأخطر فرصة، عندما توصل صالح الطاهر بكرة أمام المرمى، لكنه سدد جانبيا، بينما اعتمد منتخب رواندا على الهجمات المرتدة مجددا، حيث كاد أن يفاجئ فرسان المتوسط، عندما انسل روطانغا من الجهة اليسرى، وتوغل في مربع العمليات، قبل أن يسدد من الزاوية المغلقة، غير أن الحارس نشنوش يتدخل بنجاح، ويبعد الكرة. ولم يكن المنتخب الليبي محظوظا في الدقيقة 84، إذ من ركنية ، الكرة تصل إلى التربي ، الذي تابع الكرة بقدمه، لكن القائم يرد الكرة، وبينما كان الكل يعتقد أن المنتخب الليبي عجز عن التسجيل وفقد حظوظه إذا بالبديل بوشنف يسجل هدف الفوز والتأهل في الوقت بدل الضائع من تسديدة في مربع العمليات، مهديا الليبيين بطاقة العبور للمربع الذهبي.