في حديث حصري خص به موقع جريدة «المنتخب» أكد ياسين البيساطي الفتى المدلل لغزالة سوس أن الوقت قد حان لمعرفة مستقبله رفقة الفريق السوسي للحسم في مواصلة مشواره أو الرحيل عنه، علما أن عقده سينتهي مع نهاية الموسم. ويقول البيساطي: «حتى اللحظة لم يتصل بي أحد من المكتب المسير، وأعتقد أن هذا الوقت هو أفضل توقيت بما أننا دخلنا في الثلث الأخير من عمر البطولة للحسم في مستقبلي وأود معرفة إن كان الفريق ما زال متشبثا بي أم أنه لن يطالبني بالتجديد، لكن في حالة ما طُلب مني التجديد فسيكون بشروط وشرطي هو تحسين وضعيتي المادية لا غير وأنا أفضل البقاء هنا بفريقي الأم لأنني أشعر بالراحة داخل البيت الأكاديري وما زلت مستعدا لتقديم أفضل ما عندي، لكن كما قلت لكم شريطة أن يستجيب المكتب المسير لطلبي الوحيد وهو أن تتحسن وضعيتي المادية وأنا ألعب لهذا الفريق منذ سنوات وتدرجت عبر جميع فئاته وأعتقد أنه يحق لي أن أطالب بذلك». وعن وجود عروض أو الوجهة التي سيختارها قال البيساطي: «إذا ما رحلت فلن أغير الوجهة صوب أحد الأندية الوطنية لأنني لن أرتدي سوى قميص حسنية أكادير بالمغرب وحتى في حال الرحيل سأتشاور مع المكتب المسير رغم أن عقدي سينتهي هذا الصيف وقد تكون وجهتي المقبلة الخليج لأنني أرغب في تحسين وضعيتي وتغيير الأجواء وهناك حديث عن بعض العروض، لكن ليست رسمية لكن سيبقى الحسنية فريقي الأم وله فضل كبير على ياسين». وإذا ما رحل ياسين البيساطي جناح الغزالة السوسية، فإن الفريق سيخسر أهم ثوابته وأبرز عناصره التي دافعت عن ألوانه لسنوات، ناهيك عن اسم آخر وهو من الركائز الأساسية التي ستترك فراغا كبيرا وهو العميد عز الدين حيسا الذي أكد لنا رسميا في حوار سابق ل «المنتخب» رحيله هذا الصيف.