مع إقتراب مونديال روسيا 2018 ستتجه الأنظار للاعبين المغاربة القادرين على التألق ولفث الأنظار في بلاد الدببة،بعدما سبق مهاجمون مغاربة في مونديالات سابقة وقدوموا أوراق إعتمادهم كهدافين مرعبين وفي مقدمتهم. خيري يسطع في مكسيكو في دورة مكسيكو 1986 سطع نجم المهاجم المغربي عبد الرزاق خيري الذي كان آنذاك يلعب في الدوري المغربي برفقة الجيش الملكي. وتألق اللاعب بشكل لافت للأنظار في دور المجموعات وبالأخص في المباراة الثالثة أمام البرتغالي التي سجل فيها ثنائية دخلت التاريخ في الفوز الذي حققه أسود الأطلس بثلاثة أهداف لواحد. خيري لفت الأنظار قبل 31 سنة وكان بمثابة الهداف المميز الذي دخل قلوب المغاربة، وسكنهم بعدما تمكن من ترك بصمة واضحة، رغم أن إقصاء أسود الأطلس كان في الدور الثاني على يد الماكينات الألمانية. كماتشو يتعملق في دورة فرنسا 1998 انبعث الهداف المغربي عبد الجليل المعروف ب"كماتشو" من رماده، وتألق بشكل واضح في بلاد الديكة بعدما ترك بصمته في المواجهة الأولى للمغرب أمام النرويج والتي انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما، سجل منها عبد الجليل هدفا رائعا، قبل أن يظهر من جديد أمام إسكتلندا ويقدم أوراق اعتماده بهدف جديد. كماشتو الذي تألق خارج المغرب في أندية الاتحاد السعودي، والنادي الأفريقي التونسي وسبورتينغ خيخون الإسباني، نال إشادة وسائل الإعلام العالمية في مونديال فرنسا، وكان بإمكانه رفع عداده من الأهداف لأكثر من اثنين لو أسعف الحظ المنتخب المغربي في حضور مونديال 2002. بصير المرعب على خطى خيري سار صلاح الدين بصير الذي بزغ نجمه في مونديال فرنسا 98. فاللاعب الذي التحق بصفوف الأسود في كأس العالم وهو يلعب في صفوف ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، سحب البساط من تحت أقدام لاعبي إسكتلندا الذين سجل في شباكهم ثنائية. القصير المبدع الذي بدأ مسيرته في الرجاء البيضاوي، قبل اللعب مع الهلال السعودي، ناهيك عن ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وليل الفرنسي، ناهيك عن أريس سالونيك اليوناني، قدم أوراق اعتماده في فرنسا، ولولا غياب الحظ لتمكن من قيادة الأسود للدور الثاني في نسخة ما زال المغاربة يندبون حظهم لحد الآن على عدم التأهل فيها للدور الثاني ويشككون في نتيجة خسارة البرازيل أمام النرويج بهدفين لواحد.