إنقاذ الفريق مسؤولية مدينة «شرف لأي مدرب أن يقود فريق النادي المكناسي، وأعرف أن المهمة التي جئت من أجلها مستحيلة بقوة المنطق والحسابات، ولكنها لن تكون كذلك إلا بتوفر الأجواء العامة المساعدة على التركيز والتفرغ لهدف واحد هو الإنعتاق من مقصلة النزول، وضمان البقاء..». هكذا بدأ الإطار الوطني عزيز كركاش لقاءه التواصلي بعد أول حصة تدريبية في قيادة النادي المكناسي بعد زوال الثلاثاء، وكان الزميل روشدي التهامي قد ناب عن إعلاميي مكناس في تقديم باقة ورد ترحيبا بالمدرب الجديد، هذا الأخير تحاشى الحديث عن الشؤون المالية مراعاة للظرف الذي يمر منه الفريق وركز على ضرورة إستثمار الكفاءات التي يتوفر عليها اللاعبون والإرتقاء بالمجموعة، علما بأن التهديد بالنزول قد يطال ثمانية فرق من البطولة وأن لا أحد في مأمن من الهبوط، ويؤكد «أن أكبر عامل في أداء هذه المهمة هو الإستقرار النفسي للاعبين، وهذا يتطلب عملا وإمكانات تساعد على الإستقرار، خاصة وأن الفريق يعاني من تشتت في الأفكار وعلينا توحيد هذه الأكفار ولو كنت يائسا ما قبلت هذا التحدي وكل لقاء مما ينتظرنا له خصوصياته، ولنا حظوظنا وسنبقى مؤمنين بها». الرئيس أبوخدجة أبدى تفاؤله لتفهم الجهات الداعمة سواء مجلس الجهة أو الجماعة الحضرية، وتعجيلها بصرف الدعم لأن ذلك سياسهم في خلق الإستقرار المادي للفريق، وهو أكبر مؤشر على إنجاح المهمة ودعا الجميع إلى إعطاء الدليل القاطع على أن الهدف الأول هو إنقاذ الفريق، وأن خلق أجواء التوتر هو عداء لفريق النادي المكناسي.