قضى المنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة 6 أيام بالعاصمة الرباط، حيث لعب مبارتين وديتين فاز في واحدة وخسر أخرى ضد نظيره المغربي لذات الفئة السنية، كما حضر مباراة الأسود ضد مالي يوم الجمعة الماضي بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وجاء في مقدمة لاعبي الديكة اللاعب المغربي الأصل والفرنسي الجنسية ماتيو الغندوزي، والذي سبق وأن رفض قبل شهور دعوة من الناخب الوطني هيرفي رونار، مفضلا إرتداء القميص الأزرق عوض الأحمر. الغندوزي صاحب 17 عاما والسقاء الأساسي لفريق لوريان بالليغ1 تابع مشدوها ملحمة العيد ووقف على الإنتصار المدوي، وعاين عن قرب وبإعجاب الإحتفال الجماهيري وطريقة التشجيع المرعبة والتفاعل الرائع بين الأسود والأنصار، فهل ستكون ملحمة الرباط نقطة تحول أفكار الشاب والتراجع عن قراره برفض اللعب مع الأسود؟ ليكون ثاني مغربي يفر من الديكة في الوقت الراهن بعد أمين حاريت صانع ألعاب شالك الألماني؟