كان المهدي بنعطية يحمل آمال المغاربة ليكون أول لاعب مغربي يتوج بعصبة الأبطال الأوروبية، لكن الحلم تبخر بل وتأجل حتى إشعار آخر. بنعطية الإحتياطي أضاع مع اليوفي فرصة سانحة بجيل ذهبي، ليستسلم بكارديف لنادي القرن ريال مدريد في نهائي إكتسحه الملوك وسجنوا السيدة العجوز. عميد الأسود محبط وحزين كونه مر بجوار التاريخ كما مر سابقا رضوان حجري مع بنفيكا، فهل سيجلس مغربي يوما على عرش الكرة الأوروبية؟