لو يفعلها هيرفي رونار فسيكون ثعلبا بكل المقاييس، و سيضرب أكثر من سرب من الحمام بحجر واحد. لو يفعلها و يوجه بطاقة الحضور للثلاثي الممارس بالبطولة الهولندية ( حكيم زياش رفقة ياسين أيوب و سفيان أمرابط لاعبي أوتريخت) فسيكون أولا قد اعمل ميزان العدل على مستوى مقاييس الإختيار،و استفاد من الدروس السابقة لأن استدعاء سفيان أمرابط الذي يتحدث الجميع عنه اليوم لم يكن ضمن خطط رونار لولا إصابة عوبادي. دعوة زياش و أيوب و امرابط و لم لا ميمون ماحي ستشعر هؤلاء المحترفين بكثير من الفخر و التقدير وهم يواجهون منتخبا يمثل البلد الذي ينشطون فيه وهو هولندا. هذا هو الحافز الإيجابي و الكبير لكل هؤلاء و الحافز لاحتواء الخلاف مع زياش و على الجامعة و رونار أن يتحركا و من الآن لطي هذه الصفحة بما يعود بالنفع على العرين. على زياش مهما بلغت قيمته التقنية أن يقتنع أنه لاعب كباقي اللاعبين و لا توجد رسمية محجوزة مسبقا لأحد و على رونار أن يستخلص درس أمرابط ليصل لحقيقة أن محترفي هولندا لهم مكان بالعرين الأطلسي.