أطلَ جواد يميق في ودية بوركينافاسو بقوة وقدم مستوى مشجعا، استحق من خلاله إشادة منطقية من مدربه رونار بعد نهاية المباراة، إشادة سيكون لها دور كبير على يميق وعلى لاعبي البطولة، لكن بالمقابل وجب عدم المغالاة في المديح على لاعب مازال في خطواته الأولى الدولية، ولعب بالكاد مباراة واحدة، لأن كثرة الإطراء قد تتحول بالسلب على نفسية اللاعب ومستواه. لذلك المطلوب أن نترك يميق يشق طريقه بثبات ودون ضغط، ما دام أن العبرة بالاستمرارية، والتجربة علمتنا أن كل لاعب أراد أن ينجح فهو مطالب بالاجتهاد والمثابرة وإصلاح كل النواقص، والأكثر من هذا أن يدير ظهره لكثرة ما يقال عليه، خاصة الكلام المعسول، الذي قد ينقلب إلى علقم يكون له تاثير سلبي على مسيرة اللاعب، لذلك مطالب يميق بالتركيز على مشواره، واعتبار مباراة بوركينافاسو ما هي إلا نقطة بداية قبل الوصول لما يحلم به يميق مع المنتخب المغربي.