في قرار مفاجئ تشبت المنتخب المصري بقوة بالبقاء ببور جونتي وخوض مباراته في ربع النهاية ضد الأسود بملعب المدينة الكارثي. المثير للإستغراب أن الفراعنة كانوا قد إحتجوا سابقا على أرضية الملعب التي تسببت في إصابة لأحد لاعبيهم، قبل أن يغيروا رأيهم فجأة ويطالبوا الكاف بعدم تغيير مكان لقاء الربع بعدما إحتلوا المرتبة الأولى في مجموعتهم الرابعة. وكانت اللجنة التنظيمية للكاف قد عاينت أرضية ملعب بور جونتي بعد نهاية مباراة غانا ضد مصر، وإجتمعت بممثلين عن المنتخبين المصري والمغربي لإيجاد إتفاق بينهما حول الملعب الذي سيحتضن إصطدامهما يوم الأحد المقبل، وبينما إقترح المغاربة اللعب بليبروفيل رفض المصريون ذلك وتشبتوا ببور جونتي وأقنعوا الكاف بنفوذهم ليتقرر في النهاية عدم تغيير المكان والزمان.