المصادقة على القانون الأساسي الجديد لجامعة كرة السلة بعد ثلاث ساعات من الإنتظار بعد اقتحام المجموعة التي رفضها ما تبقى من المكتب الجامعي حضور الجمع العام ساحة المركز الوطني لكرة السلة، معبرة بوسائل إحتجاجية وساخطة في نفس الوقت إقصاءها من الحضور إلى الجمع، الشيء الذي وضع الجامعة في ورطة كادت أن تتسبب في مشاكل لا تحمد عقباها.. وبعد تدخل الأستاذ محمد برادة الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والوداد البيضاوي المعروف بحبه الكبير لكرة السلة الوطنية وبفضل حنكة وتجربة الرجل، نجح في تذويب الخلافات بين الطرفين وجمع كل الأطراف، مما ساهم في انطلاق أشغال الجمع العام الإستثنائي لمناقشة القانون الجديد الذي حضره من الجامعة السادة: محمد فؤاد اعمار، كمال بنعمر وسعيد المغاري. ومن الجهة الأخرى السادة: محمد المرنيسي رئيس المغرب الفاسي، إدريس الشرايبي رئيس نادي سبور بلازا والأستاذ الحمداني رئيس النادي البلدي البيضاوي وكذا ممثل وزارة الشباب والرياضة. وقبل انطلاق اشغال الجمع العام فوجئ الحاضرون بوجود أمن خاص مكثف وكلاب مدربة وهو ما أثار إستغرابهم خاصة وأن عائلة كرة السلة معروفة عبر التاريخ بالإنضباط ورزانة العقل والتدخلات الحضارية والمتابعة المثالية. وبعد توافق كل الأطراف انطلقت أشغال الجمع العام بدخول جميع الفرق التي شاركت في بطولة الموسم الرياضي الأخير إلى الجمع العام، وبعد التعرف على هوية الحاضرين وممثلي الفرق. وبعد نقاش حاد حول إمكانية التصويت المباشر للقانون الجديد بدون مناقشة والمصادقة على بنوده أمام رفض تام، وقع جدال كبير بين مؤيدين ومعارضين وأمام أعين ممثل وزارة الشباب والرياضة. وبعد توزيع الزصوات على اعضاء الجمع العام والبالغ عددها 220 صوتا من بين 263 صوتا بالجامعة على ممثلي الفرق والعصب وبعد فرزها صادق المع العام على لقانون الأساسي الجديد للجامعة بمجموع 142 صوتا مقابل 71، وبعد ذلك طالب ممثل وزارة الشباب والرياضة من الجمع العام إختيار عضوين من الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وعضوين من الأندية المشاركة في أشغال الجمع العام الإستثنائي الخاص بالقانون الأساسي لعقد إجتماع يوم غد الثلاثاء بمقر وزارة الشباب والرياضةو وذلك من أجل التوافق حول بعض البنود التي جاء بها القانون الأساسي للجامعة، وفي نفس الوقت الإتفاق على تاريخ عقد الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وإعادة الهدوء إلى رياضة عرفت العديد من الصراعات خلال السنة الأخير والتي لا تخدم مصلحة رياضة المثقفين.