يرتبط الناخب الوطني هيرفي رونار بقواسم مشتركة مع منافسيه الذين أوقعتهم المجموعة إلى جانب المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون،فربان الأسود وكما هو معلوم تتلمذ في القارة السمراء على يد مواطنه كلود لوروا مدرب الطوغو والذي سيواجه ثعلب "إيكسليبان"في مواجهة بمذاق خاص بين الأستاد والتلميد،فبعدما تعلم هيرفي من كلود أصول التدريب في إفريقيا ليصبح واحدا من أبرز المدربين فيها،سيوضع قائد أحلام أسود الأطلس في ميزان الإختبار أمامه الشخص الذي نهل منه،وكان عرابه الأول في القارة السمراء بعدما إشتغل مساعدا له في غانا سنة 2008. وإلى جانب الطوغو فقد إرتبط إسم رونار كثيرا بالكأس الإفريقية التي زين بها فيلة كوت ديفوار أعناقهم في غينيا الإستوائية،فالرجل الذي حمل علم كوت ديفوار عاليا في المحفل القاري،وبعدما أوقعته قرعة كأس العالم إلى جانبهم لضمان بطاقة العبور لمونديال روسيا سيحاول أن يعبر حاجزهم في ملاعب الغابون،وهذه المرة بثوب أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا. أما الإرتياط الأخير للناخب الوطني بخصم الأسود المقبل في المجموعة،منتخب الكونغو الديموقراطية،هو سفره لهذا البلد في بعض المناسبات وإطلاقة حملة لتشجيع قطاع التعليم،هناك وهو ماجعل الكونغوليين يفتخرون به كواحد من سفراء النوايا الحسنة الذين يريدون الخير لبلدهم،قبل أن يصطدم بمنتخبهم الوطني في نهائيات "الكان".