أسبوع بعد آخر يظهر الشاب أنور كالي أنه ماضٍ في طريق التألق والتوهج والذي يسلكه قبل موسم ونصف مع فريقه أوتريخت الهولندي. اللاعب الواعد يلعب دورا مهما كسقاء شرس يحرث الميادين بإستبسال وقد بصم على مباراة رائعة نهاية الأسبوع الماضي ضد تفينتي، حيث أختير فيها كأحسن لاعب. ثورة كالي الصامتة هذا الموسم بأراضي الإيرديفيزي أخافت إدارة ناديه أوتريخت ودفعتها لتمديد عقده حتى صيف 2016 خوفا من مغادرته خلال الميركاتو الشتوي القادم أو نهاية الموسم الجاري، كما أثنت الصحافة الهولندية في مقدمتها جريدة «التلغراف» على طريقة لعبه وشبهته بالأحمدي وتساءلت عن عدم إستدعائه لحمل قميص الأسود. ولعب أنور كالي (مواليد 3 يونيو 1991) 10 مباريات من أصل 13 في البطولة الهولندية هذا الموسم وتواجد في أربع مناسبات في تشكيلة الأسبوع للإرديفيزي آخرها خلال الدورة الماضية.