يبدو أن بعض الأمور ليست على ما يرام داخل الفريق الوطني، وعلى أن بعض اللاعبين المحترفين قد يذهبون ضحية لحسابات سابقة أو نعرات لا علاقة لها بالكفاءة والفنية، وهو الحال الذي ينطبق على اللاعب كريتيان بصير الذي تم إقصاؤه من الرواق الأيمن للفريق الوطني بشكل غير مفهوم ولا مبرر، حتى من أن يكون الرقم إثنان في معادلة الإختيار. بصير الذي تعرض لإصابة خطيرة رفقة فريقه قيصري سبور التركي الأسبوع المنصرم، لم يبادر أحد بالسؤال عنه، كما أنه مستاء من تجاهله خلال الفترة الأخيرة التي يقدم من خلالها مستويات كبيرة مع فريقه. نوصير الذي قدم بعض القناعات المحترمة في لقاء الطوغو قد يكون رفقة بصير واحدا من أحزمة الأمان على مستوى هذا الرواق، والناخب الوطني أكد لمحيطه بعد نهاية المحك الودي، أن الرواقين صداع كبير في رأسه. فهل يكون تغييب بصير بفعل فاعل كما تؤكد مصادر «للمنتخب»؟