إنه التاريخ الذي يكرر نفسه والتاريخ الذي يتكرر ليذكر من له ذاكرة قصيرة أن حبل الكذب قصير و قصير جدا.. في رمضان المنصرم أطل علينا سعيد الناصيري رئيس الوداد و حاول كل مرة تكذيب الأخبار التي منا نوردها عن حسمه بيع إيفونا للأهلي المصيري. و في نهاية المطاف طلع علينا بتخريجة كون طوشاك هو من يملك حق تقرير مصير إيفونا و جميعنا يعرف أن طوشاك لا يهش و لا ينش و هو عبد مأمور و إلا ما كان الناصيري ليوقع مع 10 لاعبين فسخ عقدهم لاحقا بعدما التقط صورهم مع طوشاك و لنا نذكره بغوسطافو و البحري وكاتيبي و أوندو و البنيني و أعراب و الشافني و القائمة طويبة.. في رمضان الحالي الناصيري يقول أن صفقة شيكاطارا محسومة و التحويلات تمت و لم يخبرنا لماذا تأخرت التحويلات و لم يبادر بإرسال من ينوب عنه للاغوس النيجيرية و لا حتى لماذا لم يرحل هو نفسه ليصطحب اللاعب الذي يتهمه في كل خرجاته بالكذب و في نهاية المطاف اللاعب لم يحضر. بين إيفونا في رمضان المنصرم و شيكاطارا في رمضان الحالي ممكن أن يكون الناصيري قد نجح في إخراج سيتكومات أفضل من السيتكومات الحامضة التي عرضت على الشاشة بمختلف قنواتنا المحترمة. قميص العشرة الذي وعده الناصيري شيكاطارا أكثر من يستحقه هو رئيس الوداد لإخراجه المميز لهذه المسلسلات كل صيف لأن الخاتمة تفضح في الأخير كل ما يصرح به.