الموسم المنقضي هو الأسود على الإطلاق في المسيرة الإحترافية لنور الدين أمرابط، للعديد من الأسباب أبرزها غياب الرسمية وتغيير المسار، والأسوء هو صيامه عن التهديف للمرة الأولى منذ أن إحترف الكرة. لم تظهر لمسته من خط الإنطلاق وحتى نقطة الوصول وشتان بين الموسم الماضي والمنتهي، فالأرقام والإحصائيات تتحدث عن 0 هدف وبضع مباريات معدودة كأساسي وتمريرة حاسمة واحدة قدمها في شطر الذهاب بقميص مالقا. هذه الحصيلة الصغيرة تُعزى إلى الإصابة البليغة التي ألمت به في الليغا وأبعدته عن الملاعب لأزيد من شهر ونصف، بعدما خضع لعملية جراحية في هولندا أفقدته لياقته البدنية وكسرت إيقاعه، لتكون العودة بطيئة وغير موفقة، وما زاد الطينة بلة إنتقاله وهو فاقد للياقة والتنافسية إلى أقوى بطولة وهي البرمرليغ في صفقة قياسية إلى واتفورد، ليُصدم بواقع التباري ويضطر في جل الأحيان أسير كرسي الإحتياط.