وضعية شادة جدا تلك التي بات يعيشها مارسيليا العريق والذي صار مهددا بمغادرة الليغ1، إذ يحتل المرتبة 16 ب 41 نقطة وبفارق 5 نقاط فقط عن مراكز الهبوط. بطل فرنسا وأوروبا السابق وضع نفسه في ورطة كبيرة تستوجب الخروج منها بأسرع وقت، وناقوس الخطر سيُضرب في الرحلة إلى أونجي لمواجهة ظاهرة الموسم في قمة الدورة 36، وشعار أبناء الفيلودروم الفوز أو الغرق. المضيف ضمن بقاءه وليس لديه أي رهان غير تحسين الترتيب، ومدافعه غانم سايس يقف بالمرصاد للخصوم والطرف القادم عبد العزيز برادة العائد إلى فيلق مارسيليا بعد غياب سابق لإختيارات المدرب المقال ميتشل، فهل يعذب سايس برادة ويحرمه من النوم؟ أم أن الأخير عازم على الإنتفاضة والثورة في الأمتار الأخير؟