بين سعي عبد الرحيم طاليب وضع قطار الفارس الدكالي على سكته الصحيحة والإبتعاد قدر الإمكان عن دائرة الخطر المحيطة به ورغبة الفتح في تدارك الأخطاء التي فوتت عليه بعض النقاط السهلة والتي كانت في المتناول للبقاء بدائرة المطاردة التي تتيح أمامه المنافسة على الدرع، نكون أمام مباراة بطموح متناقض. مثل هذا النوع من الرهانات المتناقضة هو البنزين الذي يشعل هذه القمم وهو الزاد الذي يغذيها بتوابل الصراع الذي يكشف عن سياق نزالات من نار. الفتح يعلم أن الوداد يستقبل بملعبه ويدرك أنه أصبح مخنوقا بفرق قوية والجديدة تدرك أن الخسارة تعني الغرق وعلى أن طاليب الإطفائي سيوضع بخندق عصيب وصعب. الدفاع الجديدي في الصف 14 ب 20 نقطة جمعها من 3 انتصارات و11 تعادلا و7 هزائم له 15 هدفا وعليه 18 هدفا، فيما الفتح الرباطي في الصف 2 ب 37 نقطة من أصل 10 انتصارات و7 تعادلات و4 هزائم سجل خط هجومه 25 هدفا ودخلت مرماه 15 هدفا. الزمان: السبت 2 أبريل 2016 المكان: ملعب العبدي بالجديدة (س16) الحكم: رضوان جيد (عصبة سوس)