بعدما عاش على إيقاع الأفراح وإحتفل بعيد ميلاده 17 وهو داخل عرين الأسود ،عاد لاعب مالقا الإسباني هاشم مستور ليعيش فترة عصيبة يعاني من خلالها وسط ميدان الفريق الأندلسي الكثير من الإحباط ،بعدما فقد حضوره ضمن الفريق الأول ،ولم يحظى بإهتمام الناخب الوطني الجديد هيرفي رونار الذي فضل عليه مواطنه يوسف الناصيري ووضعه في لائحته الموسعة ،ولم يبادر ولو بالإتصال بلاعب ميلان السابق . مستور الذي إنتظر الكثير من المغاربة بأن يشق طريقه بثبات رفقة المنتخب المغربي لم يفهم عدم إهتمام الطاقم التقني للمنتخب المغربي به ،بمن فيهم المساعد مصطفى حجي الذي خصه بعناية كبيرة في الفترة التي لعب فيها مع الأسود ،لكنه لم يستمر في الحضور مع المنتخب المغربي الذي ناضل كثيرا برفقة اسرته الصغيرة من أجل اللعب له ،بالرغم من كون مسؤولي جامعة الكرة الإيطالية راقبوه والصحافة في بلاد "الطاليان"طالبت بتمكينه من فرصة اللعب مع الأزوري حتى وهو صغير السن . لائحة رونار ضمت عناصر لم يسبف للجمهور المغربي أن تابعها تلعب ،من قبيل منديل والناصيري ،ولمي ظهر فيها إسم مستور الذي غالب الصعاب والضغوطات من أجل إختيار المغرب الذي يرتبط به وجدانيا وعاطفيا ،ونال جزاء حبه للوطن عدم تلقي دعوة وولو في اللائحة الموسعة تنسيه ألم عدم تثبيت الأقدام في مالقا .