أوقف المولودية الوجدية إنتفاضة النادي القنيطري حين تفوق عليه بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الطرفين اليوم الأحد بملعب فاس الكبير، برسم الدورة 17 من البطولة الوطنية الإحترافية إتصالات المغرب. الفريق الوجدي كان سباقا لفتح باب التسجيل مبكرا بواسطة رأسية المدافع أحمد الرحماني الذي استغل سوء التغطية للدفاع القنيطري. وجاء رد الفريق القنيطري في الدقيق 16، إثر هجوم منسق لكن المهاجم إجروتن وبطريقة غريبة سدد الكرة خارج إطار المرمى. وواصل فارس سبو سعيه لإدراك التعادل، وتوصل المهاجم السينغالي أوصمان مبينغي من هز الشباك الوجدي في الدقيقة 28 من زمن الشوط الأول، لكن الحكم المساعد الثاني رفع رايته بداعي شرود ليتم إلغاء الهدف، وسجل هذا الشوط امتلاك النادي القنيطري الكرة في أغلب فتراته لكن بدون فعالية، بالمقابل حافظ الفريق الوجدي على نهجه التكتيكي المعتمد على تحصين الدفاع وملء الوسط وشن حملات سريعة كادت إحدها أن تثمر هدفا ثانيا، لينتهي الشوط الأول بتقدم سندباد الشرق بهدف دون مقابل. في الشوط الثاني إضطر ربان فارس سبو سمير يعيش للإقدام على تغيير إضطراري، بعد إصابة المهاجم أوصمان مبينغي وتعويضه بعبد الرزاق لمناصفي العائد من الإصابة، مع إعطائه تعليمات للاعبيه بالتقدم أكثر للأمام، لكن تسرع لاعبي الفريق القنيطري في الوصول لمرمى الفريق المنافس وتنظيمه الدفاعي الجيد صعب من مأمورية فارس سبو الذي كان بعيدا عن مستواه في هذا النزال، وكاد الوجديون أن يضاعفوا الحصة في الدقيقة 58 إثر تسديدة اللاعب جبران، لكن القائم الأيسر لمرمى الحارس لكروني حال دون أن تستقر الكرة في شباكه، وتبقى أبرز فرصة للنادي القنيطري في ذات الشوط تلك التي أتيحت في الدقيقة 72 بعد تسلل الظهير محمد الشيبي في الرواق الأيمن ليرسل الكرة في اتجاه رأسية المدافع الترابي التي مرت محادية للمرمى. لتنهي هذه المواجهة بفوز مستحق لفارس الشرق على فرسان سبو بهدف دون رد، علما أن النادي القنيطري تنتظره مباراة قوية خلال الدورة المقبلة أمام الرجاء البيضاوي.