إنتهى الميركاطو الشتوي الأوروبي ولم يعد مسموحا بالإنتقال إلا للبطولتين الروسية والأمريكية، وهو الشيء الذي بدأ الترويج له في الصحف البرتغالية بالنسبة لعادل تاعرابت الفتى الغير مرغوب فيه من قبل مدرب بنفيكا روي فيتوريا. الصحافة المحلية أخذت في الضغط على اللاعب ومطالبته بالرحيل، فشرعت في الترويج بشكل متكرر وحاد إلى أنباء تفيد بقربه من التعاقد مع أحد الأندية الأمريكية، وهو ما نفاه المعني بالأمر أكثر من مرة مشيرا أنه غير متحمس لمغادرة أوروبا حاليا سواء إلى أمريكا أو الخليج. تاعرابت يقضي أيامه في عزلة بلشبونة تحت ضغوطات كبيرة، خاصة بعدما كُشف عن رواتبه الشهرية الضخمة مقابل العطالة التي يعيشها، ويضطر إلى التداريب مع الرديف وإنتظار الفرج الذي يبدو بعيدا مع الفريق الأول رغم أنه لا يزال مسجلا في اللائحة المشاركة في عصبة الأبطال الأوروبية.