أبرز طارق السكتيوي المدرب الجديد للمغرب الفاسي والإسم الذي حصل بشأنه الإجماع لتولي مهمة قيادة النمور الصفر في المرحلة المقبلة، أنه سعيد جدا بالثقة التي وضعها فيه مسؤولو «الماص»، وعلى أن هذا التقليد تشريف كبير يشعره بالفخر ويضاعف من حجم مسؤوليته، كما أكد أن المغرب الفاسي كان المنطلق في مسيرته وهو نفسه الفريق الذي أنهى به مساره الطويل الحافل بالإنجازات. كما أكد طارق السكتيوي "للمنتخب" أن كل الأمور ستتضح وتحسم في غضون الأسبوع الحالي، وعلى أن الفترة المقبلة ستتميز بكثير من الجهد والعمل وهي نفسها المرحلة التي سيحاول خلالها الجميع التعاون للحفاظ على نفس مكتسبات الفترة السابقة. وجدير بالذكر أن كل مكونات المغرب الفاسي أجمعت على ضرورة تعيين طارق السكتيوي مدربا ل «الماص» ومنحه الفرصة بعدما أبان عن مؤهلات معرفية كبيرة خلال مشوار الفريق في كأس الكاف وأيضا تقديرا لمساره الإحترافي اللامع الذي نجح من خلاله ابن الفريق في البصم على مسيرة نموذجية بكل المقاييس. وبهذا يكون المغرب الفاسي السباق لإعطاء الفرصة لواحد من أبناء الفريق الشبان لتولي مهمة القيادة، سيرا على نهج فرق أوروبية كبيرة كما هو شأن غوارديولا بالبارصا، كونطي بجوفنتوس، ديشان بمارسيليا وكثير من الوجوه التي نجحت في ربح الرهان.