ثلاث مباريات تشغل الجامعة التشويق الكبير والإثارة التي سترافق البطولة الوطنية في قسميها الأول والثاني سواء لتحديد معالم الصعود أو النزول، فرض ومن الآن على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التفكير في إيجاد مقاربة خاصة لمحطات (الرباط، مراكش وفاس)، حيث سيكون الصراع على أشده في الملاعب المذكورة. النقطة الساخنة الأولى ستكون بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حيث لقاء السنة والمباراة المرعبة بين كل من الفتح الرباطي والمغرب التطواني والتي ستكون فاصلة لتحديد بطل أول بطولة إحترافية، على الرغم من أن كل الحسابات ستتحدد بعد الجولة المقبلة والتي سيدخلها الفتح بشعار «ممنوع الخطأ» حفاظا على كامل حظوظه في التتويج، وهو السيناريو الذي سيجعل من هذه المباراة قمة بكل المقاييس، بدأت الجامعة تتعبأ ومن الآن لجعلها محطة إحتفالية، بدعوة كبار المسؤولين والشخصيات الرياضية لحضور المواجهة والتي ستشهد تنصيب بوديوم خاص بالفريق البطل وفق شكل مغاير عما ساد في المواسم السابقة. ويتعين على الفتح تفادي الهزيمة بخريبكة للمراهنة على حظوظه للفوز بأول درع في تاريخه، في حين سيبقيى المغرب التطواني على فرصه كاملة في المنافسة على اللقب بغض النظر عن نتيجته أمام الوداد الفاسي في الدورة المقبلة. المحطة الساخنة الثانية، ستكون بفاس عبر لقاء الوداد الفاسي وشباب المسيرة وهي المواجهة التي تقترب من خصوصيات لقاءات السد، حيث ستكون محددة بشكل كبير لهوية الفريق النازل للقسم الثاني، في مشهد يذكر بمواجهة إتحاد الخميسات والدفاع الجديدي الشهيرة وما رافقها من أحداث مؤسفة. الجامعة ومعها اللجنة المركزية للتحكيم تتهيأ لإيجاد مقاربة خاصة لهذا اللقاء بتعيين حكم دولي وأيضا إرسال مراقبين لذات المواجهة حفاظا على تكافؤ الفرص بين الجميع. المحطة الثالثة تهم القسم الثاني ومباراة الكوكب المراكشي ونهضة بركان، وهي المباراة التي لا تختلف في مواصفاتها عن اللقاءين السابقين، سيما بعد عودة الكوكب لواجهة المنافسة على الصعود، وهو نفس الطموح الذي يتقاسمه معه النهضة البركانية. محطات أخرى ستكون مراقبة بالخميسات بين الإتحاد الزموري والوداد، وبين الحسنية والمغرب الفاسي، والطاس وجمعية سلا، وأخيرا مباراة إتحاد تمارة ورجاء بني ملال، وهي كلها مباريات مشتعلة ومؤثرة على ميزان الصعود والنزول.