أجلت المحكمة الرياضية الدولية النطق بالحكم في قضية المهاجم محسين ياجور إلى غاية يوم فاتح يونيو القادم، مع العلم أنها كانت حددت يوم 28 أبريل الأخير للإعلان عن حكمها في هذه القضية التي يرافع فيها الأستاذ محمد سيبوب عن فريق الرجاء البيضاوي الذي كان مرفوقا بالمدير الإداري للفريق السيد سعيد بوزرواطة، هذا في وقت انتدب فيه ياجور محاميا أجنبيا للدفاع عن ملفه حسب ما أكده لنا في تصريح سابق. وكان الإتحاد الدولي قدم حكم لصالح الرجاء ب 65 مليون سنتيم، إلا أن مسؤولي الأخير رفضوا هذا المبلغ، حيث طالبوا ب 480 مليون سنتيم. وتعود هذه القضية إلى سنة 2007 حينما كان الرجاء البيضاوي يشارك في دوري بسويسرا قبل أن يفاجئ باختفاء لاعبه ياجور وإنضمامه لفريق كيسو السويسري دون إذنه، وبعدما عرف هذا الأخير مشاكل مادية انتقل إلى شارل لورا البلجيكي موسم 2012 ثم عاد للمغرب لينضم إلى الوداد ما دفع بالرجاء إلى التصعيد ورفع القضية إلى القضاء. وسبق لياجور أن صرح أنه لا يشغل باله بهذه القضية لأنه يركز على تداريبه ومشاركته مع فريقه الوداد.