حقق مونبوليي فوزا كبيرا وتاريخيا هو الأول منذ سنة 1974 بملعب الفيلودروم حين أطاح بمارسيليا الجريح 1-3 برسم مؤجل الدورة 30 من البطولة الفرنسية. رجل المقابلة بدون منازع كان المبدع يونس بلهندة الذي فعل ما شاء بدفاع المضيف وتفنن في تعذيب حارسه الدولي الفرنسي ستيف مانداندا، صانع ألعاب مونبوليي قدم مباراة غاية في الروعة وكان مفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة من ضربة جزاء ليهز بعدها زميله الهداف جيرو الشباك (د49) قبل أن يعود بلهندة ليبصم على هدف ثالث خرافي وأسطوري (د71) وصفته الصحافة الفرنسية بهدف الموسم، مواطناه عبد الحميد الكوثري وكريم أيت فانا غابا عن المواجهة. الصبي العبقري والمطلوب لأعتد الأندية الأوربية رفع رصيده إلى 10 أهداف ويسير نحو حصد الأخضر واليابس بعدما أوصل مونبوليي إلى النقطة 66 متربعا وحيدا على صدارة الليغ 1، ليدنو النادي الجنوبي من نيل درع البطولة قبل 7 دورات من النهاية كما يتجه الأسد الزائر للظفر بلقب أحسن لاعب في الليغ 1 هذا الموسم. م.الحداد