أكد إيريك غيرتس أن عودة عبد الحميد الكوثري للتنافسية رفقة مونبوليي أراحته كثيرا، على اعتبار أنه ظل يحمل توجسا كبيرا من خط الدفاع الذي لم يعد مصدر اطمئنان داخل الفريق الوطني، وهو ما كان غيرتس قد أكده مباشرة بعد العودة من الغابون وأكده بعد مباراة بوركينافاصو، إذ أكد أنه غير متحمس لوصفات التجريب الكثيرة التي تطال هذا المركز. وكان تراجع أداء المهدي بنعطية خلال الفترة الأخيرة قد أرق الناخب الوطني، الذي جرب وصفات ( لمراني - الزكرومي والقنطاري) بجانب بنعطية وكلها لم تثمر نجاحا يذكر، في حين ظل يوجه الدعوة للكوثري دون إقحامه في كل المباريات، بل كان اللاعب الوحيد الذي لم يلعب في الغابون، وعودته شكلت مصدر ارتياح لغيرتس لأنه خلص لكونه اللاعب الأمثل الممكن أن يحقق تجانسا مع بنعطية.