بعد أن عاقبهما المكتب المسير للرجاء في بداية الأمر بإلحاقهما بتداريب الفريق الرديف لسوء سلوك تنص اللوائح الداخلية على معاقبته، تم العفو على كل من بوشعب لمباركي وحسن الطاير بدعوة من المدرب الفرنسي بيرتران مارشان الذي قال أن المقاربة العقابية لا تتمثل فقط في التوقيف المباشر وإنما بتوجيه إشارة ضمنية لأي لاعب على أنه ليس فوق القانون التأديبي للفريق، وعليه سمح المدرب الفرنسي للاعبين معا بالحضور خلال مباراة اليوم الأحد أمام حسنية أكادير. وإذا كان بوشعيب لمباركي قد حضر أساسيا وسجل الهدف الأول للرجاء فإن زميله حسن الطاير دخل إحتياطيا وكان هو من حل في المباراة بديلا لزميله لمباركي لحظات فقط بعد تسجيل الأخير للهدف.