مرّ على إعطاء انطلاق مدرسة الرجاء البيضاوي بكل مركباتها الرياضية بالوازيس وتيسيما والصخور السوداء أكثر من أربعة أشهر، دون استفادة اللاعبين الصغار من البدل الرياضية التي أدوا ثمنها قبل أن تطأ أقدامهم تراب وعشب ملاعبها، وهو تسويف وإجراء غير مقبول من مسؤولي الرجاء في حق براعم خضراء لا علاقة لها بالأزمة المادية التي تشكو منها قلعة النسور، في ظل أدائهم المسبق لثمن البدل و عدم مجانيتها.. وأن الكثير من هؤلاء الأطفال ممن إنخرطوا والتحقوا بمدرسة الرجاء ليس إلا، من أجل إرتداء هذه الأقمصة والبدل الرياضية بالملعب وبمؤسساتهم التعليمية للتباهي بها أمام أقرانهم و التعبير عن هويتهم الرياضية وانتمائهم للقلعة الخضراء. فأي مبرر بعدم تسليم الأطفال الصغار بدلهم الرياضية، حتى كتابة هذه السطور، هي مبررات واهية وغير مقبولة على الإطلاق من مسؤولي الرجاء المفروض فيهم إعطاء الدروس، دروس الوفاء بالوعود وبالإلتزامات المبرمة بينهم وبين براعمهم. وفي هذا الإطار، يستنكر عدد كبير من آباء وأولياء تلاميذ مدرسة الرجاء هذا التسويف ولا مبالاة المسؤولين في عدم الوفاء بالتزاماتهم تجاه فلذات أكبادهم الذين أصيبوا بالإحباط من كثرة انتظار توصلهم ببدلهم الرياضية المعلقة أو التي صُرفت مبالغها على أشياء لا علاقة للأطفال وللمدرسة بها.