الفاتيحي وحمال والخرازي لإصلاح الأعطاب ------------------------------------------------------------------------ إفتتح الفريق العسكري كما كان متوقعا وكما أشرنا لذلك في أعداد سابقة الميركاتو الشتوي بتعاقدات هجومية الغاية منها تصحيح المسار الأعوج الذي بدأ من خلاله البطولة وفرض عليه التموقع في مرتبة تنذر بحالة الخطر وتعلن حالة الطوارئ في صفوفه.
الفاتيحي الذي دخل في خلافات إستعصى حلها مع جمال السلامي والفتى الزموري الذي بدأ أصلا من الجيش الملكي يعود للفريق، لكن هذه المرة في حلة المنقذ المطلوب منه الفاعلية التي تخرج المجموعة من حالة الضياع التي تعيشها، حيث كان أول باكورات ميركاتو الشتاء في معاملة تم التكتم الشديد عن سياقها المالي وإن كان تقديرها في حدود 120 مليون سنتيم باعتبار مقايضته باللاعب الأولمبي الدولي الوحيد ضمن المجموعة أوبيلا، وهو ما يثير علامات استفهام جديدة حول سياسة الفريق بين المراهنة على القيدومية بدل التشبيب والإحتفاظ بالوجوه المستقبيلة. سعيد الخرازي الذي يبدو أنه اختيار فتحي جمال والعاطل منذ الكسر الشهير الذي تعرض له رفقة الكوكب وغاب على إثرها بعد دخوله في صراعات مع فارس النخيل، من المرجح أن يكون الصفقة الثانية للعساكر لضبط أمور وسط الميدان، على أن حمال من الجديدة هو ثالث الحلول في تجربة انتداب لاعب آخر من الجديدة على الرغم من فشل تجربة عبد الله لهوا المعاقب من طرف إدارة الفريق، وتساؤل آخر حول معايير الإختيار. الأخبار تتحدث عن أسماء أخرى موضوعة في الأجندة العسكرية ومن بينها بورزوق من المغرب الفاسي، حمد الله من آسفي والهلالي من خريبكة والفاتيحي من إتحاد طنجة، والغاية إنقاذ الزعيم من منطقة الخطر التي تهدد مستقبله في أول بطولة إحترافية.