تعادل المغرب التطواني مع ضيفه شباب الريف الحسيمي اليوم بهدف لمثله على أرضية ملعب سانية الرمل ضمن الدورة 10 من البطولة الوطنية الإحترافية. المباراة تميزت بالتكافؤ من الجانبين حيث نهج مدربا الفريقين عزيز العامري وحسن الركراكي خطة مفتوحة مما أثمر فرجة وتشويق وكثرة فرص التسجيل، وأتيحت للمضيف محاولتين سانحتين في الربع ساعة الأولى عن طريق روبيز وخضروف إلا أن تسديدتهما أخطأتا الشباك لتمر إحداهما جانبا وتصطدم الأخرى بالعارضة، وواصل التطوانيون ضغطهم في حين إعتمد الحسيميون على المرتدات الخاطفة بقيادة نسيمون وأمغار، وإثر هجمة منسقة للمضيف تمكن المهاجم السباعي من ترجمة تمريرة ذكية لزميله الميموني أخفق دفاع الشباب في إبعادها لتهز الشباك (د22) بعد قذفة قوية للسباعي هزمت الحارس العسكري ليترك بعدها مسجل الهدف اللقاء مصابا، وحاول الزوار الرفع من نسبة إمتلاك الكرة وتهديد مرمى الكيلاني إلا ان يقظة التطوانيين كانت لها اليد العليا لينتهي الشوط الأول بتقدم الحمامة. خلال الجولة الثانية دخل الشباب بوجه مغاير وبدوا أكثر إصرارا على التعديل وشنوا هجمات خطيرة ومسترسلة عن طريق أمغار ولمباركي قبل أن يأتي الفرج بأقدام هذا الأخير (د69) بعد مجهود فردي رائع ومراوغة لثلاثة لاعبين مسددا بيسراه بتركيز على يسار الحارس الكيناني، وتميزت باقي الدقائق بالأخذ والرد بين الطرفين وتبادل للهجمات والتهديدات دون نجاعة كما أشهر الحكم نور الدين إبراهيم البطاقة الحمراء في وجه لاعبي الضيوف المالي ماغاسا وتطواني الأمس لمبراكي ليكمل الزوار اللقاء بتسعة عناصر لكن دون تأثير رغم كثرة التوقفات في آخر اللحظات لينتهي حوار الشمال بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في لقاء جميل ومفتوح أبقى الحمامة في مطاردة المتصدر الفتح ب16 نقطة و أوصل قطار الحسيمة إلى المحطة الثالثة ب15 نقطة. وفي مقابلة ثانية وفى إتحاد الزموري للخميسات لعاداته هذا الموسم وأسقط جاره النادي المكناسي 1-0 بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة بملعب 18 نونبر في ديربي شبه محلي. وعقب هذا الفوز الثمين صعد فارس زمور للمرتبة 7 ب13 نقطة فيما ظل أبناء الإسماعيلية في مركزهم 12 ب9 نقاط.