الأولمبي المغربي الأولمبي السينغالي

فيربيك يبحث عن العلامة الكاملة
يواجه المنتخب الوطني الأولمبي نظيره السينغالي في المباراة الثالثة بعد ما حقق الأهم وهو يفوز على نيجيريا والجزائر، أشبال الهولندي بيم فيربيك يسعون للبحث عن فوز جديد لتأمين تأهل مستحق في مركب طنجة.
اللقاء أمام السينغال سيتطلع فيه الأولمبي المغربي إلى تحقيق إنتصار جديد يكرس التفوق الذي أظهره منذ بداية البطولة المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
البحث عن العلامة الكاملة
بعدما حقق الأولمبي المغربي نتيجة الفوز في المبارتين الأولى والثانية على حساب نيجيريا والجزائر، يتطلع أشبال بيم فيريبك لتحقيق الأهم والبحث عن الإنتصار وتجاوز عقبة المنتخب السينغالي المنافس القادم لأشبال الأطلس.
فيربيك يراهن على تحقيق الفوز الثالث الجمعة المقبلة لتحقيق تأهل مستحق دون إنتظار ما ستسفر عنه نتيجة المباراة التي سيخوضها الأولمبي الجزائري أمام نظيره النيجيري ، علما أن التعادل بدوره سيمنح الفريق الوطني تأهله لدور نصف النهائي.. وكشف المدرب بيم فيربيك ل «المنتخب» في حديث جانبي بأنه يسعى لتحقيق الفوز أمام السينغاليين لتقديم هدية جميلة للجمهور المغربي الدي يتطلع لفوز جديد بعاصمة البوغاز التي إستهوت كثيرا مدرب الفريق الوطني.
مراقبة التيرانغا من المدرجات
كعادته لم يضيع الهولندي بيم فيربيك الفرصة وتابع المباراة التي تفوق من خلالها المنتخب السينغالي على نظيره النيجيري بهدفين لواحد، مدرب الأولمبيين راقب أشبال التيرانغا من المدرجات إلى جانب علي أفلاي وهاينت ديوت الذين شوهدوا في الملعب يدونون مجموعة من الملاحظات للوقوف على مراكز قوة وضعف المجموعة السينغالية التي تتوفر على خط هجوم ناري وجناح أيمن من المنتظر أن يخلق متاعب كبيرة للظهير الأيسر المغربي زكرياء بركديش.
الأولمبيون تفرجوا على المنتخب السينغالي لمعرفة طريقة لعبه لفك شفرته في المواجهة الحاسمة التي سيبحث من خلالها التيرانغا بدورهم على الفوز، ما يؤكد بأن المباراة ستكون معجونة بالفرجة بين المغرب والسينغال الذي حضر لهذا الدور بلاعبين غالبيتهم محترفين، عكس ما كان عليه الحال حين سبق وأن تعادل معهم الأولمبي المغربي في مراكش وديا بهدفين لمثلهما.
لا خيار سوى الفوز
بعدما تمكن المنتخب المغربي من كسب مبارتين، وفي الوقت الذي تعود فيه الجمهور المغربي على نتائج إيجابية بمركب طنجة، بات مجال الخطأ صغيرا أمام العناصر الوطنية التي لاخيار لها سوى تحقيق الفوز الذي سيدخل الفرحة الكبرى على قلوب الجمهور المغربي والذي ينتظره فيربيك بفارغ الصبر، علما أن علامات الغضب بدت واضحة على محياه في الوقت الذي تفوق فيه منتخب السينغال على نيجيريا، لكن يبدو أن الطاقم التقني المشرف على الأولمبيين لن يغير من التشكيلة التي لعبت المبارتين الأولى والثانية، والتي حققت نتيجة الفوز وقدمت عرضا مقنعا.