قدم عزيز كركاش مدرب النادي القنيطري استقالته رسميا من تدريب الفريق الأول الذي ينافس في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم رغم أن الفريق يحقق أفضل بداية له منذ عودته لدوري الأضواء قبل ثلاثة مواسم. وأرجع كركاش استقالته "لتهديدات" تلقاها من بعض أنصار النادي الذين اعتدوا عليه عقب عودة النادي القنيطري بفوز ثمين خارج أرضه أمام أولمبيك خريبكة بهدف دون رد. وقال كركاش قبل السفر لبلجيكا التي يقيم فيها "عقب نهاية مباراة خريبكة التي فزنا فيها بثلاث نقاط مهمة توقفنا للاستراحة وتناول وجبة العشاء في أحد المقاهي خارج المدينة قبل أن نفاجأ بهجوم من طرف أشخاص يدعون حبهم للفريق أشبعوني بالسب والشتم بل ان منهم من حاول أن يعتدي علي." وأضاف "الفريق يحقق نتائج جد ايجابية رغم أن عملا كبيرا ينتظرنا في ظل تواجد تشكيل شاب غير أن عوامل خارج الاطار الرياضي ظلت تعرقل مسيرة الفريق وتؤثر على نتائجه بملعبه مما فرض عقوبة الإيقاف على الملعب." وتابع "فضلت الانفصال من أجل سلامتي البدنية والذهنية والرحيل لبلجيكا بالقرب من أسرتي الصغيرة." ويحتل النادي القنيطري المركز الرابع برصيد عشر نقاط جمعها من انتصارين وأربعة تعادلات وبدون هزيمة وسيواجه في 13 نوفمبر ضيفه المغرب التطواني الذي يتقدم عليه بنقطة. وتحتج بعض جماهير النادي على بقاء حكيم دومو رئيسا للقنيطري رغم معارضة الانصار والسلطات المحلية فيما يشترط الرئيس استرجاع أربعة ملايين درهم لكي يتخلى عن منصبه وهو ما يطيل أزمة الفريق الادارية. وفاز النادي القنيطري بلقب الدوري المغربي أربع مرات في اعوام 1961 حين نال أيضا لقبه الوحيد لكأس العرش و1973 و1981 و1982. ويعتبر النادي القنيطري سادس فريق يغير مدربه بعد مرور ست جولات فقط من دوري المحترفين في نسخته الأولى لأسباب مختلفة بعد الرجاء البيضاوي مع الروماني إيلي بلاتشي والجيش الملكي مع مصطفى مديح ووداد فاس مع أمين بنهاشم وحسنية أغادير مع الفرنسي هوبير فيلود وأولمبيك خريبكة مع يوسف المريني.