حق مغربي على الفيفا إن كانت الجامعة الملكية المغربية الآن موضوعة أكثر مما مضى تحت الإلحاح والطلب والحث المجبر على الإتحاد الدولي من أجل الظفر بنقطتين ثمينتين بالقلم كحق قانوني لا محيد عنه في مباراة المغرب والطوغو التي انتهت بالتعادل السبي، بدافع إقحام رجل الوسط الطوغولي عبدول ماماه بشكل يتناقض مع أعراف قانون الإنذارات، فإن هذه القضية الساخنة والشائكة غير مستهلكة إطلاقا في العناوين الطوغولية باستثناء إلتقاط خبر النازلة فقط على أحد المواقع الطوغولية باستثناء إلتقاط خبر النازلة فقط على أحد المواقع الطوغولية نقلا عن موقع مغربي لا غير دون شرح ملابساته ولا تحليل مبرراته من قبل الصحافة الطوغولية·· وربما يعتبر المشهد الطوغولي الإعلامي، و حتى جامعته بالنازلة المفبركة من أجل التشويش على مسار المنتخب الطوغولي، كما أن الصمت المطلق حول خبايا هذه القضية غير مطروح وربما ممنهج حتى لا يثير زوبعة قوية بالأوساط الطوغولية، لكن هذه الحقيقة التي لا مفر منها لاستنفار كل الجامعات المعنية بالمجموعة أبرزها الجامعة المغربية الموضوعة في خانة ربح النقط أكثر من غيرها، لكون اللاعب عبدول ماماه الذي يشكل حدث الساعة، هو من أعطى المغرب إشارة توضيح قوية من قبل الإتحاد الدولي الذي وضع كلمة (فورفي) للاعب في المباراة التي لعبها رسميا أمام الغابون وهو الموقوف بالقانون لحصوله على إنذارين مسبقين، أولهما أمام سوازيلاند في الدور الإقصائي الأول بتاريخ 8 يونيو 2008، وثانيهما أمام الكاميرون عن التصفيات الحالية، ما يعني أوتوماتيكيا عدم استدعائه في المباراة الموالية أمام الغابون، وهو الذي لعبها أصلا بخطإ إداري قبل أن يواصل اللاعب حضوره في مباراة المغرب، وكأن الجامعة الطوغولية ليس لديها كاتب عام إداري محنك لمتابعة كل التفاصيل المهمة والمرتبطة بالمنذرين والمطرودين· وعندما ترد الفيفا بجواب غير مقنع على رسالة الجامعة المغربية واعتراضها المقدم لمندوب المباراة، لماذا وضعت كلمة (فورفي Forfait)، إلى جانب نتيجة مباراة الغابون والطوغو (30)؟ ولماذا لم تضع نفس الكلمة القانونية حتى إلى جانب نتيجة المغرب والطوغو (00)، علما أن اللاعب حضر المباراة التي كان عليه أن يغيب عنها أمام الغابون، قبل أن يكون جاهزا أمام المغرب بصفاء القانون واستنفاذ الإنذارات؟ القضية طبعا فيها متابعة قانونية، لأن حضور اللاعب الطوغولي عبدول ماماه ينافي قوانين الإتحاد الدولي في لقاء الغابون أصلا·· لأنه لو فاز الطوغو على الغابون مثلا، سيخسر مباراته بالقلم، وهو ما أشر عليه الإتحاد الدولي بكلمة (forfait)، أي أن اللاعب ليس له حق المشاركة في ذات المباراة، كما أنه أشرك في مباراة المغرب من دون أن يستوفي عقوبته السابقة، ما يعني أوتوماتيكا أن العقوبة ستطال الجامعة الطوغولية بغرامة مالية، وينضاف إليه توقيف اللاعب في ذات المباراة، ولو فازت أصلا بالغابون ستخسر المباراة في الوقت الثالث للعقوبة· وعندما ينضاف مسلسل تجاهل القضية بمواصلة حضور اللاعب بتشكيل الطوغو أمام المغرب، فيعني بذلك استمرار غياب المتابعة الطوغولية للملف مع عودة الجامعة المغربية إلى طاولة رد الحق القانوني وحث الجامعة الدولية على الحكم بقانونية القلم والخطأ المبين في لوائح المباريات الملعوبة الممضاة بخط المناديب والحكام·· وعليه يجب متابعة النازلة لأنها تمس قضية جهاز طوغولي خاطئ في إدارته وكتابته العامة بالجامعة، وتمس الإتحاد الدولي أصلا لأنه هو سيد القانون في الكون الكروي، ولا يمكنه أن يخطئ في أية جرة في الإنذار وإسم أي لاعب، لأنه يتعامل بالإحترافية، ولا يمكنه أن يزور الوثائق ولوائح المباريات·· وكما كان حق الإتحاد الدولي على توقيف يوسف سفري لمباراة واحدة لأنه تلقى بطاقتين صفراوين أمام موريتانيا والغابون بشقين مختلفين في التصفيات، كما هو حق إيقاف عبدول ماماه الطوغولي في مباراة (الغابون والطوغو) أصلا ، وهو الذي لعبها ضد عن القانون، كما لعب أمام المغرب ضدا عن القانون أيضا·