تأكيد على تفعيل البنود ولا تساهل مع أي ملف سيتوصل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري يوم الإثنين القادم بالتقرير النهائي من اللجنة المكلفة بتأهيل الأندية الوطنية لولوج عالم الإحتراف. وسيدرس رئيس الجامعة برفقة أعضاء جامعيين جميع ملاحظات وقرارات اللجنة على أن تعطى مهلة لمتد لأسبوع واحد للأندية التي لم تستجب لبعض بنود دفتر التحملات على أن يقرر بحسب ما قاله ل «المنتخب» ما إستنتجته اللجنة. وحسب المعطيات الواردة علينا فإن اللجنة لاحظت وجود ثغرات في ملفات بعض الأندية ولخصتها في الجانب المادي الذي يبقى علامة الإستفهام البارزة، إذ لم تتمكن بعضها من إيجاد حل..في الوقت الذي وجدت فيه أندية أخرى مشاكل عويصة كغياب الدعم من قبل الجماعات المحلية أو حتى المسؤولين. في حين أن رؤساء محسوبين على رؤوس الأصابع أصبحوا غير مرغوب فيهم بالمنطقة التي يتواجدون فيها. ورأت مصادرنا بأن الجامعة لن تتساهل مع أي ملف لا يستجيب لدفتر التحملات بكامل بنوده وأنها ستعمل على تطبيق العقوبة التي وضعتها في هذا الإطار بإنزال الفريق إلى الدرجة الموالية. وسيكون قرار رئيس الجامعة حاسما في الموضوع في الجامعة حاسما في الموضوع في الجانب التقني، بالنظر إلى إلتزامه مع جهازي الإتحاد الدولي والإتحاد الإفريقي وبوجود ضغوطات حتى على الصعيد المحلي.. لكون رئيس الجامعة جاء لأجل مهمة محدودة قالها عند إنتخابه رئيسا جديدا للجامعة. ومن منطلق الشفافية التي طبعت فرز الملفات فإن الإعلان الرسمي عن الأندية المشاركة في البطولة الإحترافية سيتم بطريقة نزيهة وعلى ضوئها ستجرى قرعة البطولة قبل متم شهر يوليوز. ورأت مصادرنا أن بإمكان الجامعة أن تنطلق ب 16فريقا إذا ما إستجاب الجميع لبنود دفتر التحملات وبإمكانها أيضا أن تنطلق ب 14 فريق حسب المعطيات التي ستتوصل بها على ضوء قرار الهيأة الإبتدائية وعلمت «المنتخب» في هذا الصدد بأن أندية المغرب التطواني وإتحاد الخميسات والنادي القنيطري إستجابت لجميع بنود دفتر التحملات بإستثناء الشق المادي (900 مليون).. وحسب مصادرنا فإن هذه الأندية إذا ما أقدمت على تصحيح وضعها، فإنها ستشارك في البطولة الإحترافية وإذا لم تفعل فإن الجامعة ستكون مضطرة إلى إنزالها للقسم الثاني، كما أن فريقا آخر قد يكون شباب الريف الحسيمي لم يستجب للنقطة المتعلقة بتدقيق الحسابات. وترى أطراف جامعية بأن هذه الخطوة لا تراجع فيها ترسيخا لمبادئ الإحتراف الذي لا يقبل بالتنازلات في ظل مكتسبات حققتها الجامعة للممارسين كعقود اللاعبين، عقود المدربين والقانون المنظم لهم ثم التأمين الصحي، والرفع من المستحقات المادية الممنوحة للأندية ومنح المردودية في آخر السنة، وتشجيع الهدافين ماديا، وإعادة صياغة العقد مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والتعاقد مع محتضنين جدد بالإضافة إلى سياسة التكوين التي كانت علامة بارزة على عهد الجامعة الجديدة، حيث كانت هذه المعطيات إشارة قوية لركوب قطار الإحتراف لأول مرة.