لجنة للتحقيق في الموضوع تفاعلت قضية اللاعب رشيد السليماني الذي تم إسقاطه من اللائحة الرسمية للفريق الوطني، خاصة بعد تصريحات الدكتور عبد الرزاق هيفتي طبيب الفريق الوطني المغربي الذي إعتبر القضية فيها شيء من الغموض، لذلك إرتأينا في إطار المهنية أن نستمع للطرفين (هيفتي والعرصي) لمعرفة طبيعة الإصابة التي يشكو منها رشيد السليماني. يقول الدكتور عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب الوطني والوداد البيضاوي: «تفاجأت كثيرا وكسائر المغاربة من إقحام اللاعب رشيد السليماني في المباراة التي أجراها الرجاء أمام أولمبيك خريبكة، علما أنني طلبت بأن يستفيد اللاعب على الأقل من أربعة أسابيع كراحة على إعتبار أنه يشكو من تمزق حسب الفحوصات التي أجريناها له، وهنا ألوم الدكتور العرصي الأستاذ الجامعي الذي خاطر بحياة اللاعب الذي قد تتفاقم هذه الإصابة مستقبلا.. إن ما قام به الدكتور العرصي خطير للغاية ولا يجب السكوت عنه، بل يضرب في العمق مصلحة الفريق الوطني ، وهنا تظهر معضلة أخرى تتعلق بغياب التواصل بين أطباء الأندية واللجنة الطبية بالجامعة، وقد دعيت لهذا الأمر مرارا وتكرار، لكن مع الأسف لا حياة لمن تنادي، بالنسبة لي لن أسكت عن هذا الموضوع وسنعمل على تشكيل لجنة لفتح تحقيق في القضية». من جانبه أكد البروفسور العرصي بأن اللاعب السليماني كان جاهزا للعب للفريق الوطني لأنه لم يكن يشكو من إصابة بليغة، حيث قال: «أولا أود أن أخبر الرأي العام بأن اللاعب رشيد السليماني لم يكن يشكو من إصابة بليغة تستدعي الجلوس أربعة أسابيع كراحة، بقدر ما كان يشكو من إصابة خفيفة تتعلق بتمزق في عضلة الفخذ، وقد رأيتم أن اللاعب خاض مباراة الرجاء أمام أسيك أبيدجان ثم مباراة الرجاء أمام أولمبيك خريبكة، لذلك أقول أننا كلجنة طبية كنا نهيء السليماني للفريق الوطني وكان جاهزا، لكن مع كامل الأسف ثم إسقاطه بطريقة غريبة وغير مفهومة من لائحة المنتخب.. الدكتور هيفتي يتحدث عن غياب التواصل، لكن أين هو تواصل اللجنة الطبية خاصة عندما تعرض الصالحي للإصابة مع المنتخب الوطني ولم يسأل عنه أحد وعالجته الرجاء كما هو الشأن بالنسبة للمهدوفي، أكررها للمرة الألف السليماني كان جاهزا للعب مع الفريق الوطني، إبحثوا عن الذي أبعده، لا أريد أن أخوض في أشياء ليست من شيمي، ولكن أن نحرف الحقيقة فهذا غير مقبول». ومن المنتظر أن تتطور الأمور، وتشكيل لجنة للتحقيق في هذا إصابة السليماني هو الكفيل بإنهاء هذا السجال.