بقي طورينو متذيلا لترتيب الكالشيو وفشل مرة أخرى في تحقيق النصر المنشود بإستسلامه على أرضه وبين جماهيره ضد هيلاس فيرونا بهدف نظيف عن الدورة الثالثة. النزال شهد حوارا مغربيا بين سقاء الزوار منير عوبادي وصانع ألعاب المضيف عمر القادوري إنتهى بتفوق الأول، وواصل عوبادي أداءه اللافت كمقاتل لا يتعب فيما أصيب القادوري بتعاسة الحظ إثر تضييعه لضربة جزاء على مناسبتين في الدقيقة 88 ليضيع التعادل عن طورينو في أمسية حزينة للدولي المغربي ورفاقه.