أعلن المدرب الجديد لفريق الدفاع الحسني الجديدي حسن شحاتة، الذي خلف عبد الحق بنشيخة الذي تولى تدريب فريق الرجاء البيضاوى، أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق ألقاب وطنية وقارية مع الفريق الدكالي بتظافر جهود كافة مكونات النادي من مسيرين ولاعبين. وأضاف في ندوة صحفية عقدها اليوم الاحد نادي الدفاع بمدينة الجديدة لتقديم المدرب الجديد للفريق وبرنامجه، الذي سيشرف على تدريب الفريق وفق عقد يمتد موسمين، أن هذا المبتغى رهين بتظافر جهود كافة فعاليات النادي، مبرزا أنه سيضع خبرته التي راكمها مع العديد من الأندية العربية، رهن إشارة النادي لتحقيق طموحات الجمهور الجديدي، بالإضافة الى إشرافه التقني على مركز تكوين الشباب أو الناشئين لإبراز لاعبين يتمتعون بقدرات بدنية وتقنية كبيرة من أجل تطعيم الفريق. وبعد أن عبر عن ارتياحه للثقة التي وضعها فيه مسيرو النادي، نوه بالعمل الذي قام به المدرب الجزائري على رأس الفريق الدكالي خلال السنة الماضية والذي مكنته من الفوز بكأس العرش، أكد شحاتة أن الدفاع الجديدي له تاريخ طويل في مجال كرة القدم وأنه سيوظف كل إمكانيته التقنية والتكتيكية لإعادة مجد كرة القدم الدكالية. ومن جهته، أوضح رئيس النادي سعيد قابيل، أن الدفاع اختار التعامل مع مدربين أكفاء أمثال بنشخية وشحاتة لكون نادي الدفاع الحسني الجديدة له طموح كبير في أن يلعب أدوارا طلائعية على الصعيد الوطني ضمن البطولة الاحترافية ، وأن يحقق نتائج إيجابية على المستوى القاري لإرضاء جمهوره الواسع وإعادة السمعة التي كان يتمتع بها الفريق الدكالي. وعبر قابيل عن استعداد جميع مكونات النادي وفعاليات الاقليم لتقديم الدعم الكامل للمدرب الجديد، موضحا أن مهمة المدرب شحاتة تقضي أيضا بتحقيق طموح النادي عبر إشرافه على مركز تكوين اللاعبين بغية تطعيم الفريق بعناصر تتمتع بتقنيات كبيرة في رياضة كرة القدم. تجدر الاشارة إلى أن شحاتة، الذي بدأ مع نادي الدفاع الجديدي يوم 16 يونيو الجاري، مارس كلاعب مع نادي الزمالك، و قاد المنتخب المصري إلى تحقيق عدة أرقام قياسية وفاز بجائزة "الكاف" لأفضل مدرب في إفريقيا لعام 2008، وجائزة أفضل لاعب في مصر عام 1976، ونال مؤخرا لقب شخصية العام في إفريقيا، حيث تم تكريمه على هامش الحفل الافتتاحي لمونديال 2014، وحقق كأس الأمم الإفريقية مع المنتخب المصري ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.