أكد زين روفينين السكرتير العالم السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، أن الاتهامات الموجهة لملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 ملفقة، وأنها بدأت بواسطة أحد الملفات المنافسة للبلد العربي للفوز بشرف تنظيم البطولة الأهم في عالم كرة القدم. وأوضح روفينين في تصريحات صحفية لموقع "إن سايد ورلد فوتبول" أنه اكتشف هذا الأمر بعدما تلقى معلومات مضللة عن طريق مصدرين مختلفين أحدهما من داخل إفريقيا والآخر الأوروبي، وهو ما دفعه لتوقع وجود تلاعب في الأصوات لصالح قطر حتى تفوز بحق تنظيم المونديال.
وأكد السكرتير العام السابق أنه تعرض لعملية خداع تقترب من الاحتيال من قبل محررين بصحيفة إنجليزية، حيث أوهماه أنهم تابعين لشركة تسويق، وتلقى بعدها دعوة منهما في فندق للحديث حول إمكانية عملهم معا في الفترة المقبلة.
وبعدها بدأ روفنين في الحديث عن الملفات المتقدمة لتنظيم مونديال 2022 وتحدث عن إمكانية وجود تلاعب لصالح قطر، وهو ما نشرته الصحف بعدها على لسانه، وهو ما لم يكن يتعد حد الشائعات.
وشدد المسؤول السابق في الفيفا ان المعلومات المغلوطة والشائعات التي تلقاها من المصدر الأوروبي كانت عن طريق شخص يعمل في اللجنة المنظمة لأحد ملفات الدول التي شاركت في منافسات اختيار الدولة المنظمة لكأس العالم.
وتأتي تلك التصريحات وسط موجة من الأزمات التي واجهت ملف قطر في الآونة الأخيرة، بسبب الاتهامات المزعومة التي تطلقها الصحف الإنجليزية حول شراء البلد العربي لأصوات من أجل الفوز بشرف تنظيم المونديال، واستغلال الرئيس السابق للاتحاد الأسيوي محمد بن همام للضغط ودفع رشاوي لبعض المسؤولين المؤثرين في سير المونديال. وبدورها نفت اللجنة المنظمة والمسؤولة عن ملف قطر لاستضافة المونديال أي صفقات مشبوهة أو شراء للأصوات من قبلها، وأن بن همام كان عضوا في الاتحاد، تعين عليهم إقناعهم مثل باقي الأعضاء، وأنها اتبعت سبل "اللعب النظيف" خلال مسيرة الفوز بحق تنظيم البطولة.
ويحقق الفيفا في جميع الاتهامات الموجعة لملف قطر، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج بنهاية كأس العالم 2014 الذي يبدأ غدا في البرازيل.