حرث إنجليزي ببذور إماراتية ومخطط عبقري لبلوغ العالمية فرض مانشستير سيتي نفسه بقوة كالزعيم الجديد للكرة الإنجليزية بعدما عين ذاته ملكا للبريميرليغ للمرة الرابعة في تاريخه، وهو التاريخ المعاصر الذي فتح أبوابه الصغيرة والكبيرة في وجه الشقيق الأصغر لمانشستير يونايتد خلال السنوات الأخيرة. السيتزن خلق الفتنة والإثارة في نفوس الخصوم وزرع الخوف والتوجس في حواس المنافسين، ليتمكن من إضرام النار في بيوت الآخرين ويتفرغ لإستعلاض العضلات وحصد الألقاب والبطولات. الشيخ منصور قائد الثورة يعتبر المان سيتي من الأندية العريقة بإنجلترا، حيث تأسس عام 1887 وقام بخطواته الأولى في عالم المنافسة الإحترافية بهدوء، إلا أنه لم يكن بالضلع القوي والطرف العنيد الذي يزاحم ويتقدم في الصفوف الأمامية سنويا من أجل القتال على أحد الألقاب. الفريق تراقص بين الدرجتين الممتازة والأولى طيلة العقدين الأولين من عمره ولم يتذوق أول كؤوسه إلا في عام 1904 بنيل كأس إنجلترا، وإنتظر بعدها 33 سنة ليصعد منصة التتويج تاريخيا بتنصيبه بطلا للبرميرليغ، بيد أنه عاد للسبات طويلا قبل أن يستيقظ متأخرا بثاني بطولة سنة 1968 مع تسجيل ظفره بكأسين لإنجلترا ومثلهما لرابطة المحترفين في الفترة ما بين الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي. الألفية الثالثة وتحديدا سنة 2008 جاءت بالمنعطف الحاسم والمهم في تاريخ النادي، حيث تم بيع أسهمه للشيخ الإماراتي منصور بن زايد أل نهيان، وكانت السياسة الجديدة التي أشرفت عليها الإدارة الإماراتية هي التمويل السخي وجلب النجوم بعشرات ملايين الأورو لبناء أعمدة بيت جذاب وقوي قادر على فرض مكانته في المدينة الكروية القارية. فتم جلب العديد من النجوم بدءا بروبينيو، أديبايور، تيفيز، بواتينغ، يايا توري، سيلفا، بالوتيلي، دزيكو، نصري، أغويرو، إضافة إلى التعاقد مع مدربين ثقيلين من طينة الإيطالي روبيطو مانشيني والشيلي مانويل بيليغريني، الشيء الذي أعطى أكله سريعا بدخول النادي ساحة المعركة والتنافس على الألقاب، فاستعاد المان سيتي الذكريات وإستعاد عرش الكرة الإنجليزية عام 2012 بعد 44 سنة من الغياب. إنقلاب على الغريم ومزاحمته على العرش إحتكر أبناء فيرغسون منافسة البريميرليغ منذ بداية التسعينيات وجمدوا سجل الغريم ليفربول عند آخر بطولة عام 1990، ليتمكنوا من إستعراض العضلات بشكل منفرد في ساحة المعركة متحدين أي منافس يقو على إزعاج راحتهم والحد من حماس أولاد مانشستر. الفريق الذي حقق 13 بطولة في رقم مهول يبين حجم السيطرة والهيمنة الكبيرة، ودأب على الصعود إلى المنصة لتسلم الميداليات الذهبية في أعوام متتالية لم يكن يتوقع أن إنقلابا شرسا من الأخ الأصغر سيهز عرشه، فتزعزت مملكته في السنوات الأخيرة وقلت أضواء المدينة عليه بعدما خطفها منه السيتنزن، وظهر العقوق في أسمى درجاته بدءا من عام 2011 حينما كان السيتي قريبا من خطف الدرع ليحل ثالثا وراء المان يونايتد وتشيلسي، لكن الموسم الموالي أتى باليقين بعدما جرد الأزرق السماوي الشياطين الحمر من لقبهم في آخر دقيقة من عمر البرميرليغ بعد سباق هتشكوكي سيظل عالقا للأبد على صفحات البريميرليغ. الأخذ والرد تواصل بين الإخوة الأعداء فإنحصرت حلبة التباري على وسام البطولة بين أبناء مانشستير خلال الأربع سنوات الأخيرة، فتناوب الفريقان على منصة التتويج بتحليق يونايتد في عامي 2011 و2013 وهبوط إضطراري لفسح المجال للسيتي في سنتي 2012 و2014، بينما تفرج الريدز والبلوز والغينرز وباقي الأندية على صراعٍ حامي الوطيس وفوق الطاقة بين شقيقين يقاتلان بعضها البعض لحكم أعرق بلد في الكرة. موسم مجنون وحسم في آخر دورة من غرائب الصدف أن فوز الفريق بلقبي البطولة في الثلاث سنوات الأخيرة جاء في آخر دورة وفي آخر رمق المشوار، إذ أن درع سنة 2012 حُسم في الوقت بدل الضائع من آخر مباراة وبالسرعة النهائية مع الغريم مانشستير يونايتد، وعاد السيناريو ذاته ليتكرر لكن مع منافس آخر لا يقل عراقة وهو ليفربول. الموسم المجنون كان عجيبا وغريبا في فصوله بتصدر أرسنال المفاجئ للترتيب لدورات متتالية، قبل أن يتعثر ويترك القيادة للعمالقة المتربصين وهم الثلاثي تشيلسي وليفربول والمان سيتي في وقتٍ كان فيها حامل اللقب مانشستر يونايتد في غيبوبة إضطرارية بعد رحيل طبيبه الخاص أليكس فيرغسون. البلوز ومدربهم القديم الجديد مورينيو دافعوا عن حظوظهم بشراسة ولم يقعوا في حفر الإستسلام إلا في الخطوات الأخيرة من الرحلة، بينما حافظ ليفربول على إستقراره وعض بالنواجد على مركزه الأول الذي إنقض عليه سابقا قبل أن يُذبح بشكل دراماتيكي في الجولة ما قبل الأخير بتعادل كارثي ضد كريستال بالاس تاركا الصدارة إلى المان سيتي. اللقب الغريب هرب بمعجزة من أقدام رفاق جيرارد وعانق صدور أصدقاء يايا توري الذين كانوا حكماء في مناقشة الجولات الأخيرة من البطولة، فلم يتعادلوا ولم يخسروا ودكوا شباك الخصوم بدون شفقة ولا رحمة حتى وصلوا محطة النهاية في الصف الأول عن جدارة ومن وراءهم الريدز الذي إستحق اللقب أيضا. وبالعودة إلى موسم السيتزن بالأرقام فالفريق تحصل على البطولة الرابعة برصيد 86 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف والمستيقظ ليفربول، وحقق رجال المدرب بيليغريني 27 إنتصارا مقابل خمسة تعادلات و6 هزائم وسجل هجومهم 102 هدفا كأقوى هجوم في حين تلقت شباكهم 37 هدفا. ضعف المناعة الأوروبية تلقى النادي ضربة موجعة وقوية بحر هذا الموسم وهو يودع عصبة الأبطال الأوروبية التي وضعها ضمن أهدافه المشروعة، وجاء الخروج بصورة حزينة في ثمن النهاية على يد برشلونة الذي إنهزم أمامه ذهابا وإيابا. الباحث عن المجد القاري خاض غمار المسابقة العريقة للموسم الثالث على التوالي وأفلح في عبور دور المجموعات وراء حامل اللقب بايرن ميونيخ، إلا أنه إفتقد للتجربة مرة أخرى وإستسلم لقوة المواجهات المباشرة في الأدوار المتقدمة. وشكل هذا الإقصاء الجديد وبصورة كان بالإمكان تفاديها أمام خصم كطلاني لم يعد مرعبا كما في السابق جدلا في أوساط النادي وجماهيره التواقة إلى مكانة بين عمالقة القارة العجوز، ورغم طينة اللاعبين المتميزين والأسماء العالمية الرنانة التي تملكها كثيبة القائد مانويل بيليغريني إلا أن الإخفاق الأوروبي يشربه الإنجليز كل موسم لأسباب غير مقنعة، وتبقى أماني المناصرين في المنافسة على لقب العصبة قويا خلال المواسم المقبلة حتى تنتقل عدوى الهيمنة المحلية إلى سيادة قارية. بليغريني المهندس وتوري الخرافي مقامه قصير بمانشستير، حيث جاء إليها قبل أقل من عام لكنه بصمته ظهرت منذ الأسابيع الأولى بعد توليه قيادة سفينة المان سيتي، ومن حسن حظه أن وجد فريقا مهيكلا ومنظما بفيلق مدجج من اللاعبين المحاربين والدوليين على أعلى المستويات. الحكيم الشيلي والربان القادم من الليغا الإسبانية التي أشرف فيها على تدريب العملاق ريال مدريد إلى جانب فياريال ومالقا كان أمام تحدي جديد في بطولة قوية ومغايرة تماما لأسلوب لعب نظيرتها الإسبانية، كما أن التشويق والإثارة مرتفع فيها كون اللقب متنافَسٌ عليه من لدن 4 أو خمس أندية بخلاف إسبانيا. المهندس كما يُلقب لم ينتظر كثيرا من أجل الإستئناس وضغط على الزناد مباشرة بعد تعزيزه لصفوفه بلاعبين جدد كنيغريدو ونافاس وفيرناندينهو، فجدد الدماء ولقن لاعبيه فلسفته في العمل كاتبا الوصفة المناسبة للمنافسة على الدرع الذي طار منه الموسم الفارط لصالح الأخ العدو المان يونايتد. ويدين السيتزن بلقبه الرابع في تاريخه إلى مجموعته المتآخية والمنسجمة وإلى قياده داخل رقعة الميدان ومن بينهم العميد كومباني والثعلب أغويرو والفيل المدمر يايا توري، هذا الأخير له الفضل الكبير في الكثير من إنتصارات فريقه هذا الموسم وبأداء ثابت وغاية في السخاء والجمالية، وما تصدره لترتيب الهدافين بناديه ب 20 هدفا من أصل 35 مباراة رغم عدم إختصاصه إلا دليل على مكانة الرجل ودوره الرئيس في نيل لقب البرميرليغ. أي آفاق مستقبلية؟ أنهى المان سيتي موسم 20132014 بحصيلة جيدة بعدما إستعاد درع البطولة محققا لقبه الرابع والثاني في ظرف 3 سنوات، كما حلق بكأس رابطة المحترفين بجلده لقطط سندرلاند في مارس الماضي بحصة 31 في نهائي ويمبلي. لقبان إضافيان في موسم طويل وشاق كانا حصاد زرعٍ حرثه ملاك وإدارة الفريق وساهم فيه إستقرار وفعالية اللاعبين المستقطبين، وحمل توقيع مدربٍ خدوم يفضل الإشتغال في صمت ومن دون ضجيج عكس ما يقوم به بعض منافسيه ومنتقذيه. الشيخ الإماراتي منصور بن زايد أل نهيان رب الفريق ومعيله الوحيد لخص إنتظارات ناديه وآفاقه المستقبلية في مواصلة حصد المزيد من الألقاب المحلية وعدم التفريط في درع البطولات الإنجليزية، كما طالب بالإنتفاضة القارية ولعب أوراق المنافسة على كأس عصبة الأبطال الأوروبية خلال الموسم المقبل، ويظل جعل المان سيتي ضمن أقوى خمسة فرق عالمية الهدف الأول للساهرين على تسيير النادي وكذا مشجعيه المجنونين بحبه والغيورين من أي مجد يصنع الغريم المان يونايتد. إعداد المهدي الحداد ------------------------------- ليسكوت يغادر قلعة الإتحاد أعرب جوليون ليسكوت مدافع المان سيتي بحر الأسبوع الماضي عن استعداده للرحيل عن صفوف بطل الدوري الإنجليزي، وذلك عقب عدم تلقي اللاعب عرضاً لتجديد عقده مع مانشستر، الشيء الذي دفعه للتفيكير في الرحيل إلى نادي آخر. وقال ليسكوت في تصريحات صحفية: «في النهاية أدرك أنني في طريقي للرحيل، لدينا علاقة جيدة فهذا النادي شكل جزءا كبيرا من حياتي، لكن في الوقت الراهن حانت لحظة المغادرة. وتابع: «تبقى جميع الإحتمالات واردة فإذا حدث أي تغيير في المستقبل القريب فسيكون شيئاً رائعاً ولكن إذا لم يحدث شيء فلن يكون هناك فجوة بيني وبين النادي لأنني أتمتع بعلاقات قوية معهم». وتردد أن ليسكوت تلقى عروضاً من بشكتاش التركي وويستهام وإيفرتون وأستون فيلا وتوتنهام. وعن هذه العروض أضاف: «سأرى ما هو أفضل بالنسبة لي ولعائلتي ثم سأتخذ قراري، لقد تحدثت مع عدد من الأندية في دول مختلفة ولكني لم أتخذ قراري بعد». الشيخ منصور سعيد ويطالب بالمزيد طالب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء بالإمارات ومالك نادي مانشستر سيتي بإحراز المزيد من البطولات والألقاب خلال الموسم المقبل على مستوى بطولات إنجلترا أو عصبة أبطال أوروبا. والتقى رئيس النادي بالفريق في العاصمة الإماراتية أبو ظبي خلال الأسبوع الماضي بعد ساعات من وصولهم للإحتفال بفوزهم بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة في تاريخ الفريق والثانية بعد انتقال ملكية النادي إلى الشيخ منصور بن زايد. وهنأ رئيس النادي اللاعبين وأعضاء الجهاز التقني بقيادة المدرب الشيلي مانويل بليغريني على تتويجه وأشاد بالجهود التي بذلها اللاعبون على مدى العام، وعلى جهود الجهازين الكروي والإداري في تنفيذ رؤية مجلس إدارة النادي والخطط التي وضعها والتي ساهمت في تحقيق اللقب. وقال: «نريد منكم الإستمرار في تقديم المستوى الراقي والتطلع إلى إحراز المزيد من البطولات والألقاب خلال الموسم المقبل، لا تفوتني الفرصة لتهنئة جميع محبي ومشجعي مانشستر سيتي في العالم بهذا اللقب والذين أخذوا في التزايد في ظل إرتفاع شعبية النادي وخصوصا في المنطقة العربية. وتابع: «الطموحات كبيرة وغير محدودة وها نحن نجني ثمارها، وما تحقق هو جزء منها ويمثل خطوة في المسيرة الهادفة إلى تعزيز مسيرة مانشستر سيتي بما يمكنه من المنافسة على البطولات في إنجلترا وأوروبا». وأكد الشيخ منصور على دعمه الكامل لخطط مجلس إدارة النادي في تطوير نادي مانشسستر سيتي حتى يصبح من أقوى الفرق عالميا، وعلى كافة المستويات المتمثلة في أكاديمية تطوير وتدريب الناشئين على مستوى عالي وإنشاء المرافق الرياضية خدمة لمجتمع مدينة مانشستر. كومباني: نحن بصدد بناء نادٍ وليس فريق قلل البلجيكي فينسنت كومباني عميد مانشستر سيتي الإنجليزي من أهمية المكافآت التي حصل عليها لاعبو الفريق عقب تتويجهم بلقب البرميرليغ للمرة الرابعة في تاريخ النادي. وقال كومباني في تصريحات صحفية عقب المباراة الأخيرة التي فاز فيه فريقه على ويست هام بهدفين نظيفين:» الألقاب لا تعني المال فقط فلتنسوا النقود وكل شيء، في الطفولة ونحن ننضج دائماً ما نحلم برفع الكؤوس وإعتلاء منصات التتويج». وأضاف: «أشعر كما لو أكنت أعيش حلما، نحن نبني نادي وليس فقط فريق يفوز بالألقاب بين الحين والآخر، إذا كنا نرغب في أن نصبح ناديا كبيرا فعلينا إضافة المزيد من الألقاب». الجماهير سخرت من ليفربول وسواريز إعترفت جماهير فريق مانشستر سيتي بأن هدايا المنافسين لعبت دورًا كبيرًا في تتويج السيتيزن بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية في غضون الأعوام الثلاثة الأخيرة. صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نشرت تقريرًا مطولاً نقل فرحة جمهور المان سيتي ولاعبيه الذين حمل كل منهم علم بلاده أثناء مراسم التتويج، مثل الصربي ستيفان يوفيتيتش والمهاجم البوسني إيدين دجيكو، ولاعب الوسط الإيفواري يايا توري هداف الفريق برصيد 20 هدفًا. ومن ضمن مشاهد الفرحة التي رصدتها «ديلي ميل» مشجع للسيتي رفع لافتة في المدرجات مكتوب عليها: «البطل يشكر حافلات تشيلسي.. شكرا كريستال بالاس، ما بك يا جيرارد، وأنت يا سواريز هل توقفت عن البكاء». وكان الريدز قد تخلى عن الصدارة واللقب بعد خسارته بأرضه ضد تشيلسي 02 وتعادله بملعب كريستال بالاس 33، الشيء الذي وضع غصة في حلق العميد جيرارد ودفع المهاجم الأورغوياني لويس سواريز للبكاء في ملعب سيلهست بارك. بيليغريني أول مهندس غير أوروبي يحرز الدرع أصبح الشيلي مانويل بيلغريني أول مدرب من خارج أوروبا يستطيع اقتناص لقب البطولة الإنجليزية الممتازة مع فريق مانشستر سيتي، فمنذ تأسيس بطولة البريميرليغ موسم 18881889 لم يفز بها مدرب من خارج الجزر البريطانية حتى ظفر بها الفرنسي أرسين فينغر مع أرسنال موسم 9798، ومنذ ذلك التاريخ تعاقب أكثر من مدرب غير بريطاني على الفوز بالبطولة مثل البرتغالي جوزي مورينيو والإيطاليان كارلو أنشيلوتي وروبيرطو مانشيني، لكن اللقب استمر هدفاً صعباً للمدربين الغير أوروبيين. وعودة إلى الماضي فمانويل بيلغريني المهندس الذي خلق الإستثناء ودخل التاريخ كأول مدرب من خارج القارة العجوز يرفع الدرع الإنجليزي حل بأوروبا وبدأ رحلته المحلية مع الكرة في موسم 20042005 مع فريق فياريال الإسباني، واستطاع الشيلي وقتها أن يصنع فريقاً قوياً وقادهم إلى الدور قبل النهائي لعصبة أبطال أوروبا وخسر بصعوبة شديدة من أرسنال. واصل بيلغريني رحلته وتولى قيادة ريال مدريد لموسم واحد 20092010 لكنه لم يقدم الكثير، وفشل في استغلال مهارات وقدرات كريستيانو رونالدو الذي انضم في نفس الموسم إلى المرينغي، ليتولى بعدها تدبير شؤون مالقا الذي قاده إلى عصبة أبطال أوروبا وحقق معه الموسم الماضي نتائج مبهرة بتصدره مجموعته على حساب ميلان ثم عبور بورطو البرتغالي والخروج من دور الثمانية بعد الخسارة من بروسيا دورتموند في الثواني الأخيرة بعد مباراة درامية شهيرة، كل هذا المشوار دفع إدارة مانشستر سيتي للوثوق به وتسليمه مفاتيح قيادة الفريق هذا الموسم ليحقق الهدف المنشود بالفوز بالبطولة الإنجليزية. الطريق نحو اللقب 38 مباراة: 27 إنتصارا، 5 تعادلات، 6 هزائم سجل 102 هدفا وإستقبل 37 أي بنسبة 65+ هز الشباك في 46 مرة في الشوط الأول مقابل 56 في الجولة الثانية إهتزت شباكه في 14 مرة في الشوط الأول مقابل 23 مرة في الجولة الثانية نال 71 بطاقة صفراء وبطاقة واحدة حمراء زعماء البرميرليغ في العشر سنوات الأخيرة 2004: أرسنال 2005: تشيلسي 2006: تشيلسي 2007: مانشستير يونايتد 2008: مانشستير يونايتد 2009: مانشستير يونايتد 2010: تشيلسي 2011: مانشستير يونايتد 2012: مانشستير سيتي 2013: مانشستير يونايتد 2014: مانشستير سيتي ------------------------ هؤلاء هم أبطال إنجلترا لموسم 20132014 - الحراسة: الإنجليزي جو هارت (31 مباراة) الروماني كوستال فاني (7 مباريات) - الدفاع: الأرجنتيني خافيير زاباليتا (35 مباراة وهدف واحد) الصربي ألكسندر كولاروف (30 مباراة وهدف واحد) الأرجنتيني ديميكيليس (27 مباراة وهدفان) البلجيكي فينسنت كومباني (28 مباراة و4 أهداف) الفرنسي غايل كليسي (20 مباراة) الصربي ماتيا ناستاستش (13 مباراة وهدف واحد) الإنجليزي جوليون ليسكوت (10 مباريات) الإنجليزي ميكا ريتشاردز (مبارتان) - الوسط: الإنجليزي جيمس ميلنر (31 مباراة وهدف واحد) الفرنسي سمير نصري (34 مباراة و7 أهداف) الإسباني خافي غارسيا (29 مباراة) الإسباني خيسوس نافاس (30 مباراة و4 أهداف) الإسباني دافيد سيلفا (27 مباراة و7 أهداف) البرازيلي فيرناندينهو (33 مباراة و5 أهداف) الإيفواري يايا توري (35 مباراة و20 هدفا) الإنجليزي كريستيان رودوال (5 مباريات) - الهجوم: الإسباني نيغريدو (32 مباراة و9 أهداف) البوسني إيدين دزيكو (31 مباراة و16 هدفا) الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (23 مباراة 17 هدفا) المونتينيغري ستيفان جوفيتيتش (13 مباراة و3 أهداف) المدرب: الشيلي مانويل بيلغريني (بدأ المهمة في يوليوز 2013 قادما من مالقا الإسباني) بطاقة النادي مانشستير سيتي تاريخ التأسيس: 1887 المالك: الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الرئيس: خلدون أل مبارك المدرب: مانويل بيلغريني الملعب: الإتحاد (47 ألف و500 مقعد) القاعدة الجماهيرية: حوالي 330 مليون مشجع عبر العالم الألقاب: 4 بطولات إنجليزية، 5 كؤوس إنجلترا، 3 كؤوس الرابطة المحترفة