في ظرف أسبوع واحد أنجز الرجاء البيضاوي ما عجز عنه لأيام بل لأسابيع في موسمه الكروي الحالي الذي كرسه لتحقيق أهداف منها ما تحقق ومنها ما تبخر في الهواء ومنها ما هو قيد التحقيق. الرجاء الذي عاني في البطولة الإحترافية من ضعف الحصائل ومن عقم تهديفي غريب تسبب في ابتعاده بنقاط كثيرة عن المتصدر المغرب التطواني وفي الخروج المبكر من عصبة أبطال إفريقيا، كان عليه أن ينتظر شهر مارس لينجز ما يمكن أن يوصف بالصعود الصاروخي. الرجاء حقق ثلاثة إنتصارات متتالية ونال العلامة الكاملة من مباراتين مؤجلتين وفي مباراة عن المباراة 21 من البطولة الإحترافية والأكثر من هذا أنه سجل عشرة أهداف أي مجموع ما سجله تقريبا في 15 مباراة. الرجاء وبعد أن هزم أولمبيك خريبكة بهدف وحيد عن مؤجل للدورة 16، سجل فوزا برباعية نظيفة على الوداد الرياضي الفاسي برسم الدورة 21 ثم عاد يوم أمس الأربعاء ليحقق فوزا قويا بخماسية نظيفة على النادي القنيطري في مؤجل الدورة 17 للبطولة الإحترافية ليتقدم إلى المركز السادس بمجموع 30 نقطة وبفارق 9 نقاط عن المتصدر المغرب التطواني، علما أن للفريقين معا مباراتين مؤجلتين.