رسميا سيكون أسود الأطلس في ضيافة المنتخب السينغالي الذي يجتاز صحوة كبيرة على مستوى النتائج، في العاشر من غشت القادم والذي هو بالمناسبة عاشر أيام رمضان المبارك في مباراة تتزامن مع إحدى تواريخ الفيفا المدرجة هذه السنة والتي ستسبق لقاء الفريق الوطني بنظيره إفريقيا الوسطى ومناسبة لغيرتس لإكتشاف الأدغال الإفريقية قبل اللحاق بهذا البلد في مباراة قد تكون فاصلة في تحديد حظوظ المنتخب المغربي في العبور لأمم إفريقيا القادمة بغينيا الإستوائية والغابون 2012. المنتخب السينغالي الذي شكل على الدوام ندا قويا للفريق الوطني في مختلف الإستحقاقات القارية والذي هو في طور التجديد والبناء، بعد فترات من الخسوف عقب الظهور الانطولوجي في المونديال الأسيوي 2002، سيكون واحدا من المحكات الإعدادية الجيدة للأسود والتي ناذرا ما جربت المواعيد الودية بعمق القارة، إذ غالبا ما يفضل التباري الودي مع المنتخبات الإفريقية بأوروبا.