ما زال رومان سايس يحظى بأهمية كبيرة ضمن صفوف فريقه بيشكتاش رغم إعلانه الصريح برغبته في الرحيل خلال الميركاطو الصيفي المقبل، بعدما عجز عن تحقيق ذلك شهر يناير الماضي. ورغم أن سايس يريد الرحيل قبل نهاية عقده في يونيو 2024، لم يشن عليه أحد الحرب في فريقه، بل حتى مدربه سينول غونس يعتمد عليه في المباريات رغم الخلاف الذي نشب بينهما والذي لا تخطئه عين أحد. الوضعية التي يعيشها سايس مع بيشكتاش تختلف كليا عن الوضعية التي عاشها زميله في المنتخب المغربي سليم أملاح الذي تجرع المرارة مع فريقه السابق ستاندار دولييج خلال بداية هذا الموسم، قبل انضمامه لبلد الوليد في الميركاطو الشتوي الأخير. ستاندار دولييج عاقب أملاح لرغبته في الرحيل وأبعده عن التدريبات، وقد كان رئيس الفريقي البلجيكي واضحا عندما صرح علانية بقوله: "ستاندار لن يقوم بالمهمة لصالح ناد آخر. لا يقع على عاتقنا رفع القيمة المضافة للاعبين الذين سيغادرون مجانا.. لهذا قررنا أن يلعب سليم مع احتياطيي النادي، لن نفعل شيئا لزيادة قيمته السوقية".