أكد عز الذين أوناحي نجم أسود الأطلس بمونديال قطر، خريج أكاديمة محمد السادس لكرة القدم والمحترف بنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، سعادته وفخره بأن يكون ضيف شرف في الدوري الدولي لأقل من 19 سنة المنظم من طرف أكاديمية محمد السادس، وبحضور أكبر الأندية الأوروبية في مقدمتها نادي ريال مدريد. «المنتخب» كانت حاضرة في الحفل التقديمي للأندية المشاركة في الدوري، والتقت بالنجم المغربي عزالذين أوناحي وأجرت معه الحوار التالي. • المنتخب: أي أحاسيس وأنت ضيف شرف على الدوري الدولي لأقل من 19سنة، المنظم من طرف أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ؟ أوناحي: بكل صراحة أعيش لحظة فرح وسرور وافتخار كبير كلاعب خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وأنا سعيد بأن أكون اليوم ضيف شرف على الدوري الدولي المنظم من طرف لأكاديمية عظيمة ساهمت في تكويني وتكوين عدد كبير من اللاعبين المغاربة الذين يحملون أقمصة العديد من الأندية في أوروبا وفي البطولة الإحترافية الأولى، ومنهم من حملوا قميص المنتخب الوطني للكبار في أكبر تظاهرة عالمية «كاس العالم بقطر»، وهي البطولة التي قدم خلالها الأسود أفضل صورة جعلت كل العالم يتحدث عن إنجازات الأسود بالمونديال عقب تأهلنا المستحق للمربع الذهبي بعد مسار ناجح وموفق بفضل لاعبين متحمسين ومدرب كبير. صراحة أفتخر بكوني خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، منذ 5 سنوات فقط كنت من بين اللاعبين الذين يحلمون بولوج عالم الإحتراف، وحمل قميص الفريق الوطني المغربي، وبفضل العمل الجاد داخل أكاديمية محمد السادس واطرها التقنية والإدارية، تمكنت من تحقيق حلم كبير راودني منذ الصغر، وأننا أصبح لاعبا محترفا، شخصيا اعتبر تجربتي قصة نجاح يجب أن يستفيد منها الجيل الحالي المتواجد بأكاديمة محمد السادس وباقي التجارب الأخرى الناجحة، في مجال تكوين الفئات الصغرى بطرق علمية صحيحة وفي أجواء مميزة تساعدك على التطور. • المنتخب: بعد مسارك الناجح رفقة الأسود بمونديال قطر توصلت بالعديد من العروض الإحترافية من طرف عدة أندية أوروبية وفي مقدمتها أندية إنجليزية، ما هي الأسباب الحقيقية، التي جعلتك تفضل حمل قميص نادي أولمبيك ما سيليا ؟ أوناحى: بالفعل توصلت بالعديد من العروض الإحترافية الجادة، من طرف أندية أوروبية كبيرة، في كل من إسبانيا، إيطاليا، إنجلترا وفرنسا، وبعد تفكير طويل وعميق ومشاورات مع أشخاص مقربين مني، قررت التوقيع لنادي أولمبيك مارسيليا، الذي يعتبر من بين الأندية الكبيرة والمرجعية في تاريخ كرة القدم الفرنسية والأوروبية، وهو الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بلقب عصبة أبطال أوروبا يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة، أغلبهم من الجالية العربية الإفريقية والمغربية، ولعل كل هذه المعطيات الموضوعية بالإضافة إلى معرفتي الجيدة بالبطولة الفرنسية جعلتني أختار حمل قميص نادي مارسيليا الذي استقبلني مسؤولوه وجمهوره بحفاوة كبيرة ساعدتني على التأقلم وبسرعة، وتمكنت في أول مباراة رسمية من تسجيل اول هدف، وآمل أن أكون عند حسن ظن جميع مكونات فريق مارسيليا وتحقيق الإضافة المرجوة لفريق يعج بالعديد من النجوم.