في حوار حصري خص به المدرب والناخب الوطني وصانع السعادة وليد الركراكي "المنتخب" جريدة ورقية وموقعا إلكترونيا، قال وليد عند شرح أبعاد مصطلح النية الذي ما فتئ يستعمله في خرجاته الإعلامية وراج على صعيد العالم العربي: "أنا هكذا، وهذا ما تربيت عليه، سمعت من الوالدين ومن الأقرباء، أنه لكي تنجح خاصك تعمل النية، وكلما صدقت النية صدق العمل. من هذا المنطلق قلت عبارتي الشهيرة بعفوية كاملة، خاصنو نعملوا النية باش نجحوا، وقلت نديرو النية وراها غاديا تضرب لبوطو وتخرج. في النهاية الله كافأنا أحسن ما تكون المكافأة على شيء واحد، هو أننا فكرنا في إسعاد ملكنا وخوتنا المغاربة أكثر ما فكرنا في أنفسنا. وأنا أقول للذين شككوا وللذين لم يثقوا وللذين إستكثروا علينا الحلم، يلا ما درتوش معانا النية شغلكم هداك". هذا كان هو مفهوم النية عند مدربنا الكبير وليد الركراكي، وقد أفاض في شرحه خلال حوارنا الحصري معه، الذي سننشره كاملا في العدد الورقي لجريدة "المنتخب" الإثنين القادم.