ولا لاعب في تاريخ هذا البلد وقد مر منه أساطير كبار على مستوى الهجوم، استطاع أن ينجز ما أنجزه يوسف النصيري ليس قي قطر فحسب بل في مساره مع الأسود. ولعلكم تذكرون لما دافعنا منذ فترة طويلة عن يوسف النصيري وحقه في حضور المونديال، وسط حملة تنمر واسعة طالته ولم يكن ذلك عبثا، بل مستندا إلى أن الدرون التي قلنا أنها ستحلق في سماء الدوحة كان لابد لها من الحضور، فالنصيري له سجل لا يملكه لا بصير ولا فراس ولا كريمو ولا غيرهم. يملك أنه سجل في 3 نسخ متتالية للكان 2017 بالغابون و2019 بمصر و2022 الكامرون ونسختين تواليا للمونديال 2018 بروسيا و2022 في قط، وهو أول لاعب مغربي في التاريخ يملك هذه الأرقام عن سن 25 عاما، وهذا العام وقع 5 أهداف متقدما على بوفال بهدف واحد وهو اللاعب الوحيد الذي سجل في مونديالين مختلفين. ويكفي هدف واحد النصيري ليصبح هداف العرب الأول في كأس العالم مع السعوديين سامي الجابر ومحمد الدوسري والتونسي وهبي الخزري.