لا يكاد لاعب من لاعبي الأسود يخرج من وضع صعب مع ناديه حتى يدخله لاعب آخر.. وهو ما يزيد الضغط على الناخب الوطني وليد الركراكي، خصوصا مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس العالم "قطر 2022". فقد أصيب جواد يميق، مدافع بلد الوليد، ومازال في حاجة لما بين أسبوعين إلى ثلاثة من أجل التعافي قبل عودته للملاعب، وهو ما سيؤثر كثيرا على مستوى جاهزيته.. وأصيب غانم سايس ويأمل أن تكون إصابته خفيفة حتى لا يغيب عن المنافسات لأكثر من أسبوع واحد كما أعلن ذلك فريقه بيشكتاش.. ونفس الشيء بالنسبة لياسين بونو الذي غيبته الإصابة عن مباراة فريقه إشبيلية والتي إنتهت متعادلة يوم السبت المنصرم أمام أتلتيك بلباو (1 – 1) برسم الجولة 8 من منافسات "لاليغا"، ولم تتضح بعد مدة غيابه. أما سليم أملاح فقد إستبعده فريقه ستاندار دولييج عن المباراة الأخيرة أمام شارلروا عقابا له لرفضه تمديد عقده لفترة أخرى، وقد يستمر استبعاده لمباريات موالية وهو ما قد يفقده للكثير من جاهزيته وتنافسيته. ويأمل وليد أت نتهي أوضاع هؤلاء اللاعبين على نحو جيد، وألا تنتقل عدوى الإصابات والأوضاع المعقدة للاعبين آخرين، لأن الوقت يضيق ولا يحتمل الوقوع في أي أزمة.