نقدر في ياسين بونو حكمته وهدوءه، لكن أن يخرج بونو ليدون منشورات له وهو يبرز ما يعيشه من وضعه النفسي وأنه يتطلع لمستقبل أفضل تنجلي فيه غمامة الهم المحلقة فوق صوامع الأندلس حاليا، فهذا يعكس الحقيقة. الحقيقة التي تقول أن "زامورا" الإسبان حزين، حزين لوضع النادي ككل ولوضعه وهو يستقبل دزينة أهداف لا يساءل عنها بين الليغا وعصبة أبطال أوروبا، وحزين لوضعه الجديد مع المدرب الجديد ساوباولي. المدرب الأرجنيتي مشهور بهذه الشطحات أينما حل وارتحل، سبق وأن جربها مع امين حارث في مارسليا لما أجلس الفتى الموهوب في الإحتياط و كأن الديكليك كله معلق بأقدام ترك اللاعبين المغاربة بالدكة. اليوم يعيده مع بونو والنصيري، لذلك يحتاج ياسين لرباطة جأش كبيرة قبل حاجته لكوتش مونطال قبل المونديال٫ الأمور واضحة، يلعب بونو مونديالا كبيرا ليحلق صوب أنجلترا حيث يليق به أن يكون حاليا بعيدا عن كوابيس بيزخوان.