أجرى سامباولي المدرب الجديد لإشبيلية 7 أو 8 تغييرات على التشكيلة الأساسية للفريق الأندلسي خلال المباراة التي إنتهت متعادلة أمام أتلتيك بلباو (1 – 1) برسم الدورة 8 من منافسات "لاليغا". وكان ياسين بونو حارس المرمى أول الضحايا لهذا التغيير الكبير الذي أجراه المدرب الأرجنتيني، حيث أبقى عليه في كرسي الإحتياط رغم قيمته الكبيرة في صفوف الفريق والدور الثقل الذي ظل يلعبه في الحفاظ على نظافة مرماه طيلة المواسم الثلاثة الأخيرة. وبهذا الإجراء قد يكون سامباولي بصدد إعادة السيناريو الخاطئ الذي عاشه مع الدولي المغربي الآخر أمين حارث مع مارسيليا في الموسم الماضي، ويكرر خطأه مرة أخرى مع بونو.. إذ ظل حارث في كرسي الإحتياط دون أن يمنحه سامباولي الفرص التي يستحقها.. إلى أن إنفجر اللاعب في نهاية الموسم، ليعترف المدرب الأرجنتيني بعد ذلك بأنه أساء التقدير وبأنه أخطأ في حق حارث لأنه لم يمنحه ما يستحقه من إهتمام. وقد يعيد سامباولي حساباته من جديد في تشكيلة فريقه، وقد يعيد بونو أساسيا كما كان، لأن الفوز الذي كان يتطلع إليه أمام بلباو لم يتحقق، ولم تظهر التشكيلة التي لعب بها المباراة بالقوة التي كان يتمناها جمهور الفريق.