"نقدرو ما نكونوش مزيانين غدا أمام باراغواي، لأن هذه هي كرة القدم، لكن علينا ألا ننهزم وأن نحافظ على الروح الإنتصارية".. هذه جملة مقتطفة من كلام كثير قاله الناخب الوطني وليد الركراكي الذي شرع في ترتيب المعطيات والتراكمات، بل أنه بدأ يعيش فعلا في جلباب الناخب الوطني. وليد متحدثا أيضا عن الرهانات الكبرى للفريق الوطني: "سأعود لأكرر ما قلته من قبل، كأس العالم مجرد محطة في الطريق، مهمة نعم، حاسمة لا، بمعنى أن كأس العالم ستقدم عنا صورة يجب أن نرضى عنها، لذلك أشتغل ليل نهار مع المساعدين لكي لا نترك شيئا للصدفة.. نحاول أن نسترجع ما ضاع من وقت، وأتصور أننا نسير في الإتجاه الصحيح. يجب أن نحدو حدو المنتخب السينغالي، لقد تأهل لكأس العالم وقبلها توج باللقب الإفريقي، لذا فرهاننا الأكبر هو المنافسة على اللقب الإفريقي بكوت ديفوار، ولبلوغ الهدف علينا أن نكون دائما منتظمين وفي خط تصاعدي، أن نقوي الأداء الجماعي لنتطور بأسرع طريقة وفي أسرع وقت، وهذا ممكن بالنظر لما نملك من لاعبين".