إكتفى حسنية أكادير، بالتعادل السلبي، أمام ضيفه اولمبيك خريبكة، بملعب أكادير الكبير اليوم الأحد،برسم الدورة 2 من البطولة الاحترافية الاولى، ولم يستفد الفريق السوسي، من الإستقبال بأرضه وأمام جمهوره لتحقيق الإنتصار، رغم معاناة الزوار من نقص عددي منذ الشوط الاول. وشهدت بداية المباراة صراعا كبيرا في خط الوسط، في الوقت الذي أظهر أصحاب الأرض رغبة كبيرة في السيطرة على اللقاء، من خلال الضغط على الفريق الخريبكي، الذي إكتفى منذ البداية بالدفاع عن مناطقه مقابل الإعتماد على المرتدات السريعة التي كان من ورائها اللاعب كباس دون أن تشكل أي خطورة على مرمى الحارس جرباوي. الفريق السوسي، كان أكثر جدية في التعامل مع أطوار الشوط الأول، بالإعتماد كثيرا على تسربات اللاعب الشماخ من الجهة اليسرى، الأخير ناور كثيرا ومهد أكثر من كرة للكونغولي كاتالوندي الذي إعتمد كثيرا على سرعته لكن اللمسة الأخيرة خانته في أكثر من مرة. وأمام الضغط الذي مارسته كتيبة المدرب باكيتا، ظل أبناء خريبكة متراجعين للوراء،دون أن يخرجوا من مناطقهم ، ليحاول طاشطاس ومعه لخضر حظهما في أكثر من مرة لإرباك الزوار دون أن يتمكنا من هز شباك الحارس محمد فرني، الذي وقف سدا منيعا أمام الهجوم الأكاديري، الذي حاول التنويع من طريقة لعبه بالإعتماد على الكرات الهوائية والقصيرة في نفس الوقت مع إستغلال الأجنحة، لكن إستماثة دفاع فارس الفوسفاط لم تجعل واقع الحال يتغير، قبل أن يتعرض اللاعب بنشريفة للطرد من جانب الخريبكيين في الدقيقة 35، لتضطر كتيبة المدرب التونسي لسعد دريدي مواصلة التراجع للوراء في ظل النقص العديدي الذي عانت منه،والذي حتم عليها مواصلة تأمين مناطقها الخلفية، في ظل السيطرة الواضحة للاعبي الفريق السوسي، الذين لولا التسرع في إنهاء الهجومات لتمكنوا من إنهاء الشوط الأول لصالحهم بأكثر من هدف، قبل أن تتواصل المواجهة بإعلان الحكم الحنفي عن نهاية شوطها الأول بالتعادل السلبي. ومع إنطلاق الشوط الثاني،إستأنف الفريق المحلي ضغطه وإختراقه لمناطق أولمبيك خريبكة،في حين ظل الزوار يترصدون أخطاء زملاء أفصال ، دون أن يتمكنوا من إستغلالها لتشكيل خطورة على عناصر الغزالة التي وثقت أكثر في نفسها مع توالي دقائق المواجهة لتثق أكثر في نفسها،وتحاول الإعتماد على ضربات الزوايا التي لم تعط أكلها في ظل التكثل الدفاعي القوي لرفاق المدافع عكادي الذي تحمل مع فريقه ثقل المباراة بأكملها في ظل مناورات المهاجم جونيور مبيلي كثيرا في الجهة اليمنى،لتتواصل المباراة بين مد وجزر قبل ان يعلن الحكم عن نهايتها بالتعادل السلبي. وبتعادله اليوم، بات حسنية اكادير في المركز السادس مؤقتا برصيد 4 نقاط مؤقتا، فيما يتواجد أولمبيك خريبكة في الصف 14 مؤقتا أيضا برصيد نقطة واحدة.